تريندينغ | “سرقة الكهرباء حلال”.. أستاذ في جامعة الأزهر يثير الجدل

تريندينغ | أستاذ في الأزهر يصدر فتوى ويحلل سرقة الكهرباء

أثار أستاذ بالأزهر جدلا واسعا في مصر بعدما أفتى عبر صفحته على مواقع التواصل بـ “جواز سرقة المياه والكهرباء والغاز شرعا”.

وحرّض الدكتور “إمام رمضان إمام” الجميع على سرقة الكهرباء والمياه في مصر بعد غلاء أسعار الكهرباء بما يصل إلى 50 بالمئة.

فتوى

الأستاذ بالأزهر

أثارت حفيظة المصريين وأغضبتهم.

“هشام” كتب في تعليقه عن تصريحات الدكتور مايلي: ” لم نعد نعرف ماذا نحارب الوباء.. أم البلاء..!! أم الغباء.. أم الغلاء.. لم يمر بتاريخ أو زمن أو حقبة أتعس وأسخف من هذه السنين التي نعيشها اليوم.. سنين قلبت جميع الموازين”.

                                                                                                          أستاذ أزهر يصدر فتوى ويحلل سرقة الكهرباء

“هاشم” مثله مثل الكثيرين طالب بمحاسبة “إمام رمضان” معللا ذلك بالتعليق التالي:” دي قضية أمن دولة وتحريض ضد الدولة كيف لهؤلاء التدريس في الجامعة”.

                                                                     أستاذ أزهر يصدر فتوى ويحلل سرقة الكهرباء

ردا على هذه المطالب والجدل الواسع التي أثارته تصريحات “الأستاذ الجامعي”، قررت جامعة الأزهر إحالته للتحقيق عما بدر منه من فتوى شاذة تتضمن مخالفات فقهية وتعارض مع تعاليم الدين الحنيف”.

“كمال” قال في تعليقه: “مهما كان غلاء المعيشة والأسعار بس إزاي أكون أصلي وأصوم وأزكي وأحج وأسرق حتى الكلمة فى حد ذاتها سرقة حرمها ربنا فى كتابة العزيز”.

                                                                  أستاذ أزهر يصدر فتوى ويحلل سرقة الكهرباء

بالرغم من رفض المجتمع المصري لهذه الظاهرة إلى أن الكثيرين خالفوا القانون بالفعل، فقد كشفت مصادر مسؤولة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن انتهاء شركات الكهرباء من تسليم وزارة التموين كشوفات بحوالى 500 ألف مواطن صدرت لهم محاضر سرقة التيار الكهربائي.

وسيتم معاقبة المخالفين باستبعادهم من بطاقات التموين وإيقاف السلع التموينية له.

في المقابل أكد مصدر موثوق ل العاصفة نيوز أن “نسبة الفقد بشبكة الكهرباء نتيجة سرقتها، بلغت 20%، فيما وصل لـ 60% في بعض المناطق، والحمل الأقصى وصل في عام 2024 لـ 38 ألف ميجا وات”.

“نهلة شرف” قالت عن سرقة الكهرباء مايلي وتصريحات الدكتور الذي حرّض على هذا الفعل مايلي: ” حاجة عار والله.. إنت لما تحرض الناس تسرق المال العام ده كده حلال هتنفعني انت يوم القيامة لما 120 مليون واحد يبقوا عايزين حقهم مني؟ اتقوا الله ده احنا في آخر الزمان”.

                                                           أستاذ أزهر يصدر فتوى ويحلل سرقة الكهرباء

من جهة أخرى اعتبر أحد علماء الأزهر “الدكتور أحمد تركي”، أنّ سرقة الكهرباء والغاز والمياه، هي بمثابة جريمة في حق الله والوطن.

وأوضح أن سرقة المال العام أشد حرمة من سرقة المال الخاص لأن المتضرر منها هو عامة الناس وليس فقط الحكومة.