في مشهد دبلوماسي لافت الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، استقبل رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، قيادة صندوق قطر للتنمية برئاسة مديره العام بالإنابة، سلطان العسيري.
اللقاء كان حافلاً بالنقاشات حول التعاون في مجالات التنمية والكهرباء والمشاريع الإنسانية، ولكن الغائب الأكبر كان علم اليمن، الذي لم يظهر خلال هذا الحدث الرسمي.
تناولت المباحثات خطط صندوق قطر للتنمية لدعم اليمن، وتحديد أولويات التدخلات في مجالات الكهرباء والتكيف مع التغيرات المناخية.
كما أشاد بن مبارك بجهود الصندوق ودعمه للحكومة اليمنية في تحسين حياة المواطنين، مع إشارة خاصة إلى زيادة القدرات الإنتاجية من الكهرباء بطرق أقل كلفة.
لكن وسط هذا الزخم من الدعم القطري، تساءل المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي: "أين علم اليمن؟" فبينما تتابع الحكومة جهودها الاقتصادية وتحالفاتها الخارجية، يبدو أن الرمز الوطني كان غائباً عن المشهد، ما أثار موجة من السخرية والانتقادات حول هذا التجاهل البروتوكولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news