تعزمابين التعليم والبناء والتنمية وبين رأس المال المزيف.. بقلم /موسى المليكي

عدن توداي

موسى المليكي.

البيوت التجارية ورجال المال والأعمال لا يهتمون بالشباب إلا بالقدر الذي سيحققون من ورائهم مصالح وسيجنون مكاسب.

ولأنها أندية رياضية تتلقى الدعم المادي من اتحادات كرة القدم الخليجية والأسيوية والدولية تجد الحرص الكبير من قبل الإقطاعيين الكبار ليس دعما للرياضة أو للرياضين إنما جنيا للمكاسب والأرباح.

كنا سنصدق البروباغندى الإعلامية التي يروجها البعض مدحا لشوقي او حاتم أو رياض أو جحدل لو أن هذا البعض ناشد ودعى وترجى رئيس أكبر بنك أهلي يمثل أهم بيت تجاري في اليمن اثرى من عرق هذا الشعب والى جانبه إدارات البنوك ال 6، التي تمردت على قرارات البنك المركزي وشكلت ضغوط وتمترست خلف ستار مليشيا إيران الحوثية الإرهابية بأن تعود عن تخندقها مع هذه المليشيا وتستجيب لأهم مؤسسة حكومية سيادية هو البنك المركزي وتنفذ قراراته تكريسا لهيبة الدولة ودعما وطنيا للحكومة وانحيازا للوطن كما انحاز من قبلهم المناظل والقامة الوطنية والإقتصادية أحمد عبده ناشر العريقي الى صف أحرار وثوار سبتمبر ودعم حكومة الثورة بكل أمواله.

كنا سنصدق هذا التطبيل لو أن شوقي ورياض وعنتر أصروا وشددوا على إخلاء المصانع من التواجد الحوثي المرابط بها وإخلاء المقار الرياضية في منطقة الحوبان التي تحولت إلى معسكرات حوثية وسنقول أنهم صقور الزمان والرجال الهمام أما أن عبقريتهم ونجاحهم فقط في الإصرار على إخراج وحدات الجيش الوطني وقوات الأمن التي تتخذ من بعض المقرات مراكز لها لحماية المدينة وحماية السكينة العامة بالمدينة من هجمات البرابرة الحوثيين وفي زمن الحرب فهذا ليس انجازا ولا يعد نجاحا إنما قد يفهم أنه تخادما واضحا مع جماعة إرهابية تصدر الإرهاب إلى كل المنطقة.

إذا كنتم صادقون أن هؤلاء الفلاطحة والعباقرة وداعمي الشباب كما تزعمون اثبتوا لنا كم دعموا من طلاب الجامعات الشباب والشابات الغير قادرين على مواصلة التعليم بوسائل نقل تقلهم للجامعة وتخفف عنهم وعن أسرهم عناء الوضع المعيشي.

أو على الأقل انصحوهم بالإقتداء بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم عشرات وسائل النقل لنقل الطلاب والطالبات الى المدارس والجامعات في العديد من المحافظات اليمنية.

اقنعونا بحجم الدعم الذي قدمه من تطبلون لهم أو غيرهم من رؤساء الأموال للطلاب جامعة تعز الخريجين فقط دعم محدود لإقامة حفل تخرجهم لم يجرؤ أحدا منهم على فعل ذلك خوفا من مليشيا إيران الحوثية الإرهابية.

وبمقدوركم أن تبحثوا عن الدفع التي تخرجت من جامعة تعز ولم تستطع إقامة حفل التخرج لعدم قدرتها على إقامة ذلك ولعدم تفاعل هذه البيوت وهؤلاء الهيلمانات مع مذكرات دعم حفلات التخرج وتثبتون لنا زيف كلامنا وتدحضون ادعاءتنا بتوضيح الدعم المقدم لهذه الدفع المتخرجة أو تتوقفون عن التزلف.

نجح شوقي ورياض وكامل والمهنا في إخلاء هذا المرفق أو ذاك لأن الجيش الوطني ولأن وحدات الأمن هي من كانت تستخدمها استخدام المضطر المؤقت ولو كان مثلا تحت سطوة المليشيا نتحداكم وإياهم أن تتباهو بتحقيق أي إنجاز.

الحرص الحقيقي على الشباب وعلى دعم الرياضة لا يتمثل بإخلاء مقر او مبنى بل:

بدعم القوات المسلحة والأمن والمحاضن التربوية لحماية الشباب والشابات من الأفكار السامة الملوثة

بدعم تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة المشروع الإيراني الفارسي لتتحرر عقول الشباب والأجيال من فكر الخرافة والشعوذة والأفكار الضالة التي تسمم عقول أجيال بأكملها.

بدعم مناهج التعليم التي تعاني المدارس من نقص حاد فيها

بدعم وسائل ومنابر التوعية التي تواجه الفكر الفارسي الضال.

بدعم أجهزة الأمن لتتمكن من حماية النشء من الإستقطابات ومكافحة خلايا وشبكات ترويج المخدرات والدعارة التي تمولها مليشيا الإرهاب والتطرف.

ثمة فرق شاسع بين الرعيل الأول الذي مثله احمد عبده ناشر العريقي وبذل كل شيء من أجل دعم ثوار سبتمبر ودعم الحكومة لتستقيم على قدميها ودعم التعليم والبناء والتنمية وبين رأس المال المزيف الذي يقف في وجه الدولة وهو يستنزف كل موارد الدولة ووحده من يستفيد من هذه الدولة بين رأس المال الذي يشكل عقبة أمام الجيش والأمن في أداء واجبهم الوطني وفي حماية البلد والأجيال والمستقبل.

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط