عدن توداي
بقلم.. عبدالسلام فارع…
قبل الخوض في اطلالة اليوم والتي أثرت الا أن تكون امتدادا للكلمة المقرؤة وتحديدا ذات العلاقة والصلة بالشأن الرياضي دعوني فقط ارد على أحد الأعزاء الذي تسائل عن رصيدي الاذاعي المواكب للفعاليات الرياضية وردا على ذلك أقول …
في العام ٢٠١٣ سجلت الحلقة ١٠٠٠ من برنامجي الرياضي الاسبوعي ويومها كان ضيفي على الهواء سكرتير محافظ تعز الزميل زيد النهاري …
بحضور ممثلي قناة السعيدة الذين حضروا لمواكبة المناسبة ولولا الحرب الجائرة لكنت تجاوزت الحلقة ٥٠٠ بعد الألف ….
أما التعليق الرياضي على مباريات الدوري العام فقد تجاوز ال
٤٠٠ مباراة منها اكثر من ٤٠
مباراة في قناة معين والفضائية اليمنية وقناة عدن …..
والأن دعوني أعود مجددا للكلمة المقرؤة ولصحيفة الجمهورية..
ودعوني انتقل مباشرة إلى مطلع التسعينيات حيث سطع نجم الزميل المتألق شوقي عبد العزيز اليوسفي …
مع ضرورة التأكيد على أن من سبقوه في الكتابات الرياضية وفي ادارة القسم الرياضي وأولهم الاستاذ علي ناجي الرعوي وأخرهم الراحل الأستاذ شكري عبد الحميد ….
كانت لهم بصمات جليه لا ينكرها أحد..
اجل ايها الأعزاء كانت الفترة التي تولى فيها الزميل شوقي اليوسفي من أكثر الفترات تطورا وازدهارا ومواكبه حقيقية لمجمل الفعاليات الرياضية ….
وابان تلك الفترة كنت مع الزميل محمد عبد الله قائد خير سند للزميل شوقي الذي كان محل تقدير المجلس الاداري للمؤسسة ورئاسة التحرير ….
ورغم صغر اليوسفي شوقي بن عبد العزيز أنذاك الا أنه كان يتحلى بحس اداري جميل وبحس صحفي أجمل وفي تلك الفترة الذهبية في مسيرة الجمهورية الاعلامية يوم ان كانت الصحيفة تنافس الصحف الأخرى في معاقلها كانت المواكبة الرياضية في أوج مجدها …
مما جعل قيادة المؤسسة والصحيفة تفرد مساحة اوسع للشأن الرياضي كلل (بضم الكاف )…
مؤخرا باصدار ملحق خاص يحمل اسم الشباب وقد تألق من خلاله العزيز شوقي الى أبعد حدود التألق …
وفي تلك الفترة كنت أتولى تحليل كل مباريات الدوري بدرجاته المختلفة وذات يوم قلت للعزيز شوقي عندك فلان وفلان وفلان خليهم يحللوا بعض المباريات فكان رده..
يا رجال حرام عليك اذولاك أطفال بقي أن اشير الى ان الزميل شوقي اليوسفي كان من ابرز لاعبي كرة القدم في فريق الاعلام الرياضي وفريق مؤسسة الجمهورية وكنت اشبه بعض أهدافه بأهداف المهاجم الايراني علي دائي ….
ولم يشبهه بمهاراته وأهدافه الا الزميل الاستاذ حسين العواضي ….
هااااامش..
********
بعد أن ظل أسيرا لأكثر من
ثمان سنوات هاهو ملعب الصقر يعود لأصحابه ولكل
عشاق الصقور …
اقول بان حجم الدمار لم يكن سهلا …
لكن ثقوا بأن القادم
سيكون أفضل ما دام الهائل والحروي في الوجود ….
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news