الجنوب اليمني: متابعات
قال رئيس مؤسسة ضمير للحقوق والحريات ناصر الخليفي، إن عودة قضية إخفاء المقدم علي عشال من جديد بإعلان تجمع جديد في محافظة أبين اليوم؛ للمطالبة بالكشف عن مصير عشال اللغز الذي عجزت عنه كل الاجهزة الامنية والمكونات العسكرية بعدن عن معرفة مكانه ومصيره.
وأضاف الخليفي، في منشور على حسابه بموقع فيس بوك، أن المُطالبات ازدادت والاحتجاجات توسعت لمعرفة مكان المخفيين المُنتمين لمحافظات أخرى ابتداء بعشال والقبهي وصولا راكان بارحمة وحاتم جعيم العولقي وليس آخرهم أبناء مقيدح القميشي.
وذكر ” لقد مر فصل من الجحيم في عدن بتشكيل جهاز مكافحة الارهاب الذي يديره يسران المقطري والبطه والنورجي وآخرين، وتورط جهاز مكافحة الارهاب في اعتقال وتعذيب وقتل واخفاء المئات من المدنيين في قاعة وضاح وهو أحد المعتقلات الذي يُديره الجهاز في حي جولدمور بمحافظة عدن.
وحمَّل الخليفي المجلس الانتقالي والامارات المسؤولية عن جرائم هذه الاجهزة التي تتلقى الدعم المادي والتقني ولاتخضع للحكومة.
وعدَّ قرارات الزبيدي بنقل صلاحيات مكافحة الارهاب للمحرمي، بأنها تضل ترقيعات للتهدئة مالم توجد قرارات حاسمة بإحالة القيادات المتورطة بانتهاكات حقوق الانسان للمحاسبة والمساءلة؛ لضمان عدم الإفلات من العقاب.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news