أين تذهب الموازنات التشغيلية للمؤسسات الإعلامية في عدن

برزت صيحات ومناشدات وبيانات ووقفات احتجاجية للعاملين والمشتغلين في المؤسسات الاعلامية في العاصمة عدن والمعطلة عقب حرب الاجتياح الثاني للجنوب ، مطالبين بانتظام مرتباتهم ومعرفة مصير الموازنات التشغيلية التي يجري ضخها من وزارة للمسؤولين في مؤسساتهم ، بينما منتسبيها في البيوت.

وبإستثناء مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر التي استأنفت نشاطها ، فإن قناة تلفزيون عدن وإذاعة عدن ووكالة الانباء اليمنية سبأ يقوم مسؤولوها بإستلام موازنات تشغيلية بانتظام ، معطلة في الداخل وتدار من الرياض بعدد من الأفراد بعضهم بصفة متعاقد ، مثلا تلفزيون عدن قدر موازنه للفصل الثاني ( ابريل/مايو/ يونيو ) 150 مليون ريال بدعوى ممارسة العمل لموظفي القناة حوالى 628 موظف جميعهم في عدن علما القناة في الرياض تشرف عليها شركة مشغلة مصرية مكلفة من وزارة الاعلام السعودية تتولى توفير كامل احتياجاتها من الجانب الفني والتقني بحسب مشتغلين في القناة في عدن ، وهو الحال ذاته في وكالة الأنباء اليمنية سبأ فرع عدن يتسلم القائم بالاعمال موازنة شهرية قدرت بسبعة مليون ريال ، فيما الطاقم التحريري والفني والاداري والخدماتي مقعدا كل في منزله.

ويتساءل مشتغلون في التلفزيون والاذاعة والوكالة في عدن عن طبيعة التصفية لهذه الموازنات في وزارة المالية شهريا في ظل مؤسسات معطلة وخارجة عن الخدمة ، فيما مرتباتهم في وضع متعثر شهريا.