أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن الفيضانات العارمة والعواصف العنيفة التي ضربت اليمن خلال الأسابيع الأخيرة أثرت في 562 ألف شخص، مطلقة نداء عاجلاً لجمع 13.3 مليون دولار للاستجابة لحاجات المتضررين، وسط نقص التمويل.
وقالت المنظمة الأممية في بيان، الخميس، إن "الظروف الجوية غير المسبوقة تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية بالبلاد، مما أدى إلى نزوح الآلاف داخلياً، والمجتمعات المستضيفة بحاجة ماسة إلى مساعدة".
وأضافت أنه "استجابة للفيضانات الشديدة والعواصف العنيفة التي أثرت في نحو 562 ألف شخص في اليمن، أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء لجمع 13.3 مليون دولار أميركي لتقديم مساعدات عاجلة منقذة للحياة".
ونقل البيان عن القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن مات هوبر قوله إن "حجم الدمار مروع، ونحن بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لضمان عدم إهمال الفئات الأكثر ضعفاً".
ومنذ أواخر يوليو الماضي، تسببت أمطار غزيرة وفيضانات في تدمير منازل ونزوح آلاف الأسر وألحقت أضراراً بالبنية التحتية الحيوية بما في ذلك المراكز الصحية والمدارس والطرق، بحسب المنظمة.
ونهاية الشهر الماضي، أسفرت فيضانات عارمة ناجمة عن أمطار غزيرة في محافظة المحويت غرب اليمن عن فقدان أو مقتل أكثر من 40 شخصاً، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الذي أشار إلى أن عشرات المنازل دمرت في المنطقة، مما أرغم 215 عائلة إلى النزوح.
وكان 60 آخرون لقوا حتفهم في فيضانات بدأت أواخر يوليو الماضي، بحسب الأمم المتحدة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن "هذه الأمطار لم تؤدِّ إلى خسائر مأسوية في الأرواح فحسب، بل قضت كذلك على ممتلكات مجتمعات بأكملها ووسائل البقاء على قيد الحياة".
وأكدت أن "التمويل الفوري ضروري لتلبية الحاجات الأكثر إلحاحاً"، محذرة من احتمال استمرار الظروف الجوية السيئة خلال الأسابيع المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news