أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الأمناء" أن جماعة الحوثيين قامت مؤخراً بنقل جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى وجهة غير معروفة خارج العاصمة صنعاء، في خطوة أثارت تساؤلات واسعة حول دوافعها.
وأشارت المصادر إلى أن الجثة كانت قد دفنت في العام الماضي في مراسم سرية ومحدودة، شارك فيها يحيى الراعي وإمام مسجد الصالح بالإضافة إلى عدد قليل من القيادات الحوثية، لم يتجاوز عددهم العشرة. ورغم أن أسباب نقل الجثمان ما زالت غير واضحة، إلا أن بعض التكهنات تشير إلى رغبة الحوثيين في إبقاء قبر صالح مجهولاً، في محاولة منهم لمنع أي محاولات لإحياء ذكراه أو تحويله إلى رمز مقاومة.
من جهة أخرى، اعتبر مراقبون أن هذه الخطوة قد تزيد من التوتر السياسي في اليمن، خاصة مع تصاعد الخلافات بين الحوثيين وبقية الأطراف السياسية. فيما تبقى الأسئلة قائمة حول الغرض الحقيقي من نقل الجثة والرسائل التي قد تحملها هذه الخطوة الغامضة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news