اليوم السابع – عدن:
انكشفت، ولأول مرة، تفاصيل جديدة وخفايا عن الجهة التي وجهت طعنة غادرة للإمارات في مارب، من خلال تزويد قوات الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي، بإحداثيات تواجد القوات الإماراتية في صافر، ما أدى إلى استهدافها وسقوط العشرات من ضباطها وجنودها البواسل شهداء وجرحى،
في سبتمبر 2015م.
صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الإعلامي وضاح بن عطية، الذي أكد تواطؤ حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في قصف قوات صالح والحوثيين، معسكر القوات الإماراتية في منطقة صافر وذلك بعد نحو 5 أشهر من إعلان عمليات التحالف العربي إطلاق عملية عاصفة الحزم في العام 2015.
وقال بن عطية في تغريدة على منصة "إكس"، معلقاً على الذكرى التاسعة لاستهداف القوات الإماراتية في معسكر صافر: "اليوم ذكرى يوم سقوط الشرعية 4 سبتمبر عندما تآمروا وغدروا بأبطال الامارات والتحالف في مارب".
مضيفاً: "نحن جنوبيين كنا نعلم أن تنظيم إخوان الحوثي يسيطر على الشرعية ونعلم أن الخلل وسبب تمدد الحوثي كان في الشرعية ولكن الأشقاء في التحالف وقعوا في فخ غدر الشرعية".
مختتماً بالقول: "اليوم يعظون اصابع الندم وهم من غدروا بمن ساندهم #شهداء_الإمارات رحمهم الله ..".
اليوم ذكرى يوم سقوط الشرعية 4 سبتمبر عندما تآمروا وغدروا بأبطال الامارات والتحالف في مأرب
نحن جنوبيين كنا نعلم أن تنظيم إخوان الحوثي يسيطر على الشرعية ونعلم أن الخلل وسبب تمدد الحوثي كان في الشرعية ولكن الأشقاء في التحالف وقعوا في فخ غدر الشرعية
اليوم يعظون اصابع الندم وهم من…
pic.twitter.com/WQEhxxkDrF
— وضاح بن عطية (@atayyh)
September 4, 2024
ووفق مصادر رسمية، تسبب القصف الغادر على القوات الإماراتية في معسكر اللواء "107 مشاة" في منطقة صافر بمارب، في استشهاد 52 عسكرياً إماراتياً، و32 يمنيين، و5 بحرينيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.
يذكر أن حزب الاصلاح سيطر على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وغيرها من الدول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news