شهدت محافظة الحديدة اليمنية حادثة مأساوية جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المنسوبة لجماعة الحوثي، حيث لقي الحاج مهدي غالب داود حتفه تحت التعذيب على أيدي عناصر نقطة أمنية تابعة للجماعة في منطقة خط الشام بمديرية باجل.
وفقاً لمصادر محلية، فإن الحادثة وقعت بعد اتهام عناصر النقطة الأمنية لابن الضحية، البالغ من العمر 13 عاماً، بسرقة هاتف محمول من موقعهم.
على إثر ذلك، قام المسلحون باختطاف الطفل ووالده، اللذين يعملان ويقيمان في مزرعة مجاورة للنقطة الأمنية.
وأضافت المصادر أن المختطفين تعرضا لتعذيب وحشي، حيث تم ربطهما بشجرة في محاولة لإجبارهما على الاعتراف وإعادة الهاتف المزعوم سرقته.
ونتيجة لهذا التعذيب، فارق الحاج مهدي الحياة، ليتم نقل جثمانه لاحقاً إلى مستشفى الثورة بمدينة الحديدة، حيث ظهرت عليه آثار واضحة للتعذيب.
صنعاء.. مأساة في بني حشيش تخطف طالبتين
مأساة مزدوجة.. وفاة أم يمنية إثر صدمة مشاهدة ابنها يغرق أمام عينيها في شبوة
ميناء الحديدة يستأنف تصدير المنتجات الزراعية إلى السعودية بعد توقف عقد من الزمن
وفاة 3 أشخاص وإصابة آخرين جراء الأمطار الغزيرة في حجة
وفاة تاجر أمريكي بسبب توجيهات خاطئة من خرائط جوجل وأسرته ترفع دعوى
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news