بعد مغامرة حوثية خطيرة جازفت بحياة الركاب.. تصريحات مهمة لرئيس شركة الخطوط الجوية اليمنية

قال رئيس مجلس ادارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود قاسم، المعين مؤخرًأ، إن الشركة سوف تتجاوز ازمتها التي تمر بها، والتي أثرت سلبا على أداء تشغيلها بشكل عام.

وطمأن الكابتن ناصر، مساء اليوم، كافة موظفي الخطوط الجوية اليمنية بأنه ومعه "كل الشرفاء لن يسمحوا بتعرض الشركة للتدمير، أو محاولات تجزئيتها، أو ضياع موظفيها مهما كانت المؤامرات والدسائيس". وفق تعبيره.

وأهاب رئيس مجلس الإدارة بكافة موظفي الشركة الوقوف صفا واحدا في جميع الادارات على مستوى الداخل والخارج مع قيادتهم، لما فيه المحافظة على الشركة وضمان استمرار عملها كشركة وطنية واحدة تمثل الجمهورية اليمنية وتخدم الشعب اليمني دون استثناء بانتمائاتهم المختلفة.

وجدد التأكيد لكافة طواقم اليمنية بأن الشركة "لن تقبل بتجزئية الشركة، وسوف تكبح كل القفزات الشيطانية المغرورة ، ولن تقبل ايضا بمن يحاول العبث بهيكلها التنظيمي ونظامها الأساسي".

يأتي هذا التصريح، عقب مغامرة لمليشيات الحوثي كادت تنتهي بكارثة بحق ركاب رحلة اليمنية صباح اليوم، بعدما أقلعت الطائرة من مطار صنعاء الواقع تحت سيطرة الحوثيين، مخالفة الموعد المحدد للإقلاع.

وسيرت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، رحلة لطيران اليمنية صباح اليوم الخميس، من مطار صنعاء الدولي باتجاه مطار الملكة علياء بالعاصمة الأردنية عمان، وتم إرجاع الطائرة بعد دخولها الأجواء السعودية قبل الموعد المتفق عليه بساعتين.

حيث كان من المقرر انطلاق الطائرة في تمام الساعة الثامنة، لكن الحوثيين، أجبروها على الإقلاع السادسة صباحا دون تنسيق أو إخطار مع مراكز الأرصاد في الدول الأخرى التي ستعبر أجواءها، معرضة بذلك ركاب الطائرة للخطر، حيث يُعتبر دخول الطيران أجواء دولة أخرى دون تنسيق، طيرانا معاديا، وقد يسبب حوادث تصادم في الجو ويعرض حياة المئات للخطر.

وأعادت السلطات السعودية المعنية الطائرة المخالفة إلى مطار صنعاء، قبل أن تعاود الطائرة الرحلة في وقت لاحق، صباح اليوم ذاته.