أحمد علي عبدالله صالح يشق صف الحوثي ويضرب الجماعة من الداخل..تفاصيل

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 2983 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
أحمد علي عبدالله صالح يشق صف الحوثي ويضرب الجماعة من الداخل..تفاصيل

تعصف الخلافات بالمليشيات الحوثية التابعة لإيران من الداخل، وازدادت وتيرتها مؤخرًا، ما دفع بإيران لتعيين أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني، كـ"سفير" لها في العاصمة المختطفة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة المليشيات. بحسب محللين.

ويتوقع الباحث السياسي عبدالسلام محمد أن "هناك احتمالات بفشل جهود المجتمع الدولي في منع عودة الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية، مهما طالت الهدنة غير المعلنة، وكل المؤشرات تنذر بحرب، يستعد الحوثيون لخوضها في عدة اتجاهات أهمها مناطق الموارد النفطية مأرب وشبوة والحدود مع السعودية".

ويقول في منشور تحليلي له، تابعه المشهد اليمني، إن "تعيين سفير إيراني جديد في صنعاء لن ينجح هذه المرة في لملمة الخلافات التي تعصف بانقلاب الحوثيين، لأن الخلاف أصبح على عدة مستويات".

دور أحمد علي

المستوى الأول، - بحسب الباحث عبدالسلام محمد - "هو أن قرار رفع اسم أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس الراحل من العقوبات الأممية، قد شجع حلفاء والده من حزب المؤتمر والقبائل في التمرد على قرارات الحوثيين ، ودعم قرار مجابهة الحوثي من الداخل".

مخاوف الهاشميين من انتقام اليمنيين

أما في في المستوى الثاني، فأصبحت مخاوف الهاشميين من انتقام المجتمع، واستضعاف الحوثيين لهم تبعدهم تدريجيا عن ورطة الإنقلاب، وربما بدأوا النخر في حركة الحوثي من داخلها، كونهم يرونها ليست الحليف الأمثل لتحقيق مصالحهم وطموحاتهم بعودة نظام الأئمة الذي كانوا يحلمون 

وتحول ذلك الحلم إلى ثار يطاردهم، فقد استخدمتهم إيران والحوثيين هم وحزب المؤتمر أسوأ استخدام، ولا يستبعد انتقامهم من الحوثيين في النهاية . وفقا للباحث.

صراع القيادات

ويضيف: "أما مستوى الخلافات الثالث، فهو الصراع بين القيادات العسكرية والسياسية للحوثيين على المصالح، واتساع نطاق الاستقطابات ، مع زيادة فجوة الخلافات" .

غضب شعبي

ويتابع الباحث أن "مستوى الخلافات الرابع هو بين الحوثيين والحاضنة الشعبية التي تتناقص وتضيق يوما بعد يوم بسبب الظلم والانتهاكات والتجويع الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد الناس، وتمنع تسليم مرتباتهم، وهذا ينذر ببداية التراجع والانهيار لحركة الحوثيين".

وفي نهاية تحليليه، يتساءل الباحث: ""السؤال الأهم، ماذا بيد الحكومة اليمنية من أوراق قوة لتوجيه ضربة أخيرة للحوثيين قبل أن يوجّهوا ضربتهم في أهم محافظة إيرادية، وأكثرها سكانا ومناصرين للدولة من الجيش والمقاومة؟ وهل ستستغل الحكومة الخلافات والاستقطابات داخل الحركة الحوثية، التي فاقم وضعها السيء الهدن غير المعلنة، والانكشاف في عملياتهم ضد السفن الدولية في البحر الأحمر ؟".

تجدر الإشارة إلى أن حزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء، كان قد أعلن الشهر الماضي أنه أصبح خارج الشراكة والمسؤولية بعد تعيين عبدالملك الحوثي حكومة جديدة، واختيار أعضاءها دون استشارة أو تدخل من الحزب.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحرك سعودي مفاجئ بشأن اليمن

العربي نيوز | 571 قراءة 

ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بتصنيف ‘‘الإخوان المسلمين’’ في ثلاث دول عربية منظمة إرهابية (الأسماء)

المشهد اليمني | 529 قراءة 

الاصلاح يفجع بوفاة مؤسس للحزب

العربي نيوز | 383 قراءة 

بالفيديو.. رجل أعمال يكشف عن انهيار مصنعه بصنعاء بسبب مرعب يهدد معظم المصانع

بوابتي | 268 قراءة 

من وراء استهداف الإمارات؟

المنتصف نت | 237 قراءة 

الحوثيون خسروا آخر فرصة للاعتراف بهم محليًا وإقليميًا ودوليًا (تحليل أكاديمي)

المشهد اليمني | 220 قراءة 

بركان اثيوبيا يهدد اليمن بالسليكا

العربي نيوز | 202 قراءة 

رجل اعمال يمني يرد على عرض الحوثيين لوحته المميزة رقم(1) للمزاد : مثقلة بالديون ولا يحق لهم بيعها

عدن تايم | 197 قراءة 

ضابط ينتقد صمت السلطات إزاء تهديدات الحضرمي العلنية باجتياح حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 186 قراءة 

تصعيد إماراتي خطير في حضرموت…أبو علي يهاجم بن حبريش ويهدده لن نسمح لك بالإستمرار

مندب برس | 182 قراءة