أكد الكاتب السياسي الدكتور صلاح سالم أحمد أن المجلس الانتقالي الجنوبي لم يأخذ بعين الاعتبار العداء الذي يواجهه مشروع الطاقة الشمسية الذي دعمته دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن المشروع أصبح هدفًا لجهات داخل الحكومة اليمنية وأطراف مستفيدة من عقود تأجير الطاقة.
في مقال نُشر بموقع "شبوة برس"، تابعه "العين الثالثة" أوضح الدكتور صلاح أن محاولات تخريب المشروع تعد هجومًا منظمًا يستهدف إعاقة تقدمه وتقليص حصة الفاسدين من المازوت والعملات الصعبة والإيجارات الشهرية المرتفعة التي يتقاضاها أصحاب الطاقة المشتراة، بالشراكة مع عناصر نافذة في الحكومة الشرعية.
وأشار الكاتب إلى أن "الأبطال" الحقيقيين في هذا "الفيلم الهندي" هم المخربون الفنيون داخل كهرباء عدن، بينما يتولى إخراج المؤامرة المقاولون المستفيدون من عقود تأجير الطاقة.
وحذر الدكتور صلاح من مغبة التساهل مع تلك المحاولات التخريبية، داعيًا إلى اتخاذ تدابير أمنية صارمة لحماية المشروع. وشملت اقتراحاته بناء سور متكامل حول المحطة، إقامة أبراج مراقبة، تخصيص فرق صيانة موثوقة وموالية للانتقالي، وإنشاء طاقم أمني متخصص لحراسة المشروع.
وفي ختام مقاله، شدد الدكتور صلاح على ضرورة معاقبة كل من يثبت تورطه في أعمال تخريبية، مشيرًا إلى أن أي تهاون في هذا الجانب يعني إهدار جهود المجلس الانتقالي وتسليم مكاسب الشعب الجنوبي على طبق من ذهب لقوى الفساد التي تنخر في مؤسسات الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news