كشفت مصادر صحفية عن تبذير كبير قام به رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خلال زيارته الأخيرة لمحافظة تعز، ما أثار استنكاراً واسعاً وسخرية حادة.
ووفقاً لهذه المصادر، أنفق العليمي 55 مليون ريال جمهوري على طباعة صور ولافتات ترحيب بفخامته، ما يعكس حجم "الكرم الفائض" خلال الزيارة. لكن الصدمة الكبرى كانت في المبلغ الذي أنفق بعد ذلك: 200 مليون ريال جمهوري لحشد الجماهير، دون تقديم أبسط وسائل الراحة للمشاركين، الذين كانوا في معظمهم طلاباً وطالبات يعانون من الفقر.
وأضافت المصادر أن الفواتير الأخرى كانت ثقيلة وتضمنت أرقاماً ضخمة تُسجَّل باسم "كبار الهوامير"، مما يضيف بعداً جديداً لقصة تبذير الأموال القادمة من موارد الجنوب العربي لصالح تعز تحت سيطرة حزب الإصلاح، بينما لا يُورَّد منها أي شيء إلى خزينة البنك المركزي، رغم أن أموال نفط مأرب ومصفاتها تُعدّ أموالاً سيادية.
وفي الوقت الذي يسعى فيه العليمي لتحسين صورته، يبدو أن الأموال تُصرف بشكل ينذر بالإسراف والفساد، مما يطرح تساؤلات خطيرة حول أولويات الإنفاق ومسؤولية إدارة الموارد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news