السفير بحاح يطلب من مسؤول مصري رفيع حلول مناسبة لهذه القضايا

ابرز القضايا المتعلقة بالجالية اليمنية والتي باتت تمثل تحديات يجب وضع الحلول المناسبة والتي عرضها وناقشها سعادة السفير بحاح مع مساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية السفير اسماعيل خيرت:

1. عملية تسجيل وقبول الطلاب اليمنيين في المدارس المصرية الخاصة والدولية والتي بدأت تشترط حصول الطالب على اقامة سنوية كمتطلب للقبول، في حين ان الاجراء الطبيعي يتمثل في ان الاقامة تمنح للطالب بموجب القيد الدراسي.

2. مشكلة تأخر الموافقات الأمنية لطلاب الامتياز والزمالة الطبية والتي تاخذ أوقاتاً طويلة وتؤثر على مستقبل الاطباء الدارسين.

3. الارتفاع المفاجئ في اسعار الموافقات الأمنية للقادمين من داخل اليمن وخارجها والتي وصلت الى حد مبالغ فيه، وتفرض أعباء اضافية على القادمين لاغراض السياحة العلاجية والتعليمية، في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء الشعب اليمني نتيجة الحرب.

4. الرسوم الادارية المفروضة بأثر رجعي على الفئات المعفية سابقاً ( دون سن السادسة عشر وفوق الستين عاماً ) التي طالب السفير إعادة النظر في هذه الاجراءات وتطبيق القرارات الجديدة من تاريخ صدورها كما هو متعارف عليه.

5. تقنين اوضاع المدارس اليمنية والحصول على التراخيص المطلوبة للعمل وفقاً لانظمة ولوائح دولة الاعتماد، وعلى ان يتم ذلك خلال العام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ لاعطاء الفرصة لاستمرار العام الدراسي حرصاً على مصلحة أبناء الجالية المنتظمين في المدارس.

6. تسريع آليات تشغيل الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة، لخدمة المحافظات الشرقية من البلاد وتسهيل اجراءات سفر المواطنيين المحتاجين للخدمات العلاجية والتعليمية او الانتقال الى وجهات ثالثة.

7. السجناء اليمنيين الذين يقضون عقوبات قضائية في السجون المصرية وآلية اعادتهم الى الوطن لقضاء ما تبقى من محكومياتهم وفقاً لاتفاقية تبادل السجناء الموقعة بين البلدين في العام ٢٠٠٦.

8. قدمت السفارة عبر وزارة الخارجية المصرية إلتماساً الى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتخفيف عقوبة الاعدام الصادرة بحق ستة من رعايا الدولة.

ووعد مساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية بأن وزارة الخارجية ستقوم بمخاطبة كافة الجهات المعنية لوضع الحلول العاجلة لكافة القضايا التي تم مناقشتها في الاجتماع.

.

.