أكدت الأمم المتحدة أن خطر حدوث فيضانات مفاجئة لا يزال كبيرًا بسبب فيضانات الأودية وتشبع التربة بالمياه، خاصة في المناطق التي تعاني من عدم كفاية أنظمة الصرف الصحي، رغم اقتراب موسم الأمطار في اليمن من النهاية.
وفي السياق، قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) -في نشرة الإنذار المبكر للفترة الأخيرة نشرتها اليوم الثلاثاء- إنه "مع اقتراب موسم الأمطار الصيفية في اليمن من نهايته، تنخفض وتيرة وشدة هطول الأمطار اليومية. ومع ذلك، لا تزال المناطق متأثرة بشدة بالأمطار الغزيرة الأخيرة. ولا تزال المرتفعات الوسطى، بتضاريسها الجبلية التي توجه المياه إلى الوديان والأراضي المنخفضة، تعاني من آثار الفيضانات المتبقية".
وتابعت: "على الرغم من انقشاع الغيوم تدريجيًا، لا يزال خطر الفيضانات المفاجئة كبيرًا بسبب الأنهار المتضخمة والتربة المشبعة بالمياه، وخاصة في المناطق التي تعاني من أنظمة الصرف غير الكافية".
ووفق النشرة فإنه غالبا ما تعمل الأمطار الأخيرة للموسم على تكثيف هذه الظروف، مما قد يؤدي إلى حدوث أحداث فيضانات محلية يمكن أن: تعطل الحياة اليومية في المجتمعات المتضررة، وتتسبب في أضرار للبنية الأساسية الحيوية، وتعوق جهود التعافي الجارية من حوادث الفيضانات السابقة.
وأردفت: "بينما ينتهي موسم الأمطار، فإن تأثيره المتبقي يعمل كتذكير بضعف البلاد في مواجهة الفيضانات، ويؤكد هذا الوضع على ضرورة اليقظة والاستعداد المستمر في المناطق المعرضة للفيضانات، حتى مع تراجع التهديد المباشر لهطول الأمطار الغزيرة".
وبينت أن شدة الفيضانات تجاوزت التوقعات، وأسفرت هذه الأحداث عن: نزوح أكثر من 9000 أسرة، وأضرار جسيمة في الممتلكات الشخصية والبنية التحتية، واضطراب كبير في سبل العيش والأنشطة اليومية.
وتابعت الفاو أن اليمن يواجه أنماط هطول أمطار متنوعة في الأيام المقبلة: في المستقبل القريب، من المتوقع أن تشهد اليمن مستويات متفاوتة من هطول الأمطار، حيث تواجه مناطق معينة هطول أمطار غزيرة.
ولفتت إلى أن استمرار خطر الفيضانات في المناطق الرئيسية: على الرغم من توقع انخفاض هطول الأمطار قريبًا، إلا أن خطر الفيضانات لا يزال كبيرًا. ويرجع هذا الخطر المستمر بشكل أساسي إلى تشبع التربة بالمياه بسبب الأمطار الغزيرة الأخيرة.
المصدر
مساحة نت ـ متابعة خاصة
الوسوم
ابين
الجوف
المحويت
المهرة
اليمن
حجة
حضرموت
سقطرى
شبوة
صعدة
صنعاء
عدن
عمران
لحج
مارب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news