يمن ديلي نيوز: قالت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس” ،اليوم الثلاثاء، إن الظروف المحيطة بناقلة النفط “سونيون” التي استهدفتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً في وقت سابق من الشهر المنصرم غير مهيئة لسحبها.
ونقلت وكالة الأنباء العالمية “رويترز” عن “أسبيدس” تأكيدها أن الشركات الساعية لإنقاذ ناقلة النفط “سونيون” أفادت بأن الظروف غير مهيئة لقطرها وإنها تبحث عن حلول بديلة لسحبها من البحر الأحمر.
وفي 28 أغسطس/آب، أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس” أنها تدرس تنفيذ إجراءات وقائية للناقلة النفطية “سونيون” منها قطر الناقلة التي تعرضت لأضرار وعلى متنها مليون برميل نفطي.
وفي 23 من أغسطس/آب تعرضت الناقلة سونيون التي ترفع علم اليونان لهجوم أدى لتوقفها واشتعال النيران وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم، حيث تحمل السفينة على متنها مليون برميل نفطي.
والسفينة (سونيون) هي الثالثة التي تواجه خطر الغرق في البحر الأحمر بعد غرق السفينة “إم في تيوتر” في 19 يونيو/حزيران الماضي وعلى متنها كميات كبيرة من الفحم، والسفينة “روبيمار” في 2 مارس/آذار والتي كانت تحمل موادا خطرة.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وتقول الجماعة إن هجماتها تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشري الماضي، لكن تلك الهجمات لم تغير في مسار الحرب المستمرة حتى اليوم.
وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر، كما أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.
مرتبط
الوسوم
هجمات الحوثي على السفن التجارية
اسبيدس
سونيون
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news