استقبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الإثنين، بمكتبه بالعاصمة عدن، السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ورحب الكثيري، في مستهل اللقاء، بالسيد نصري واستمع منه إلى إحاطة كاملة حول سير العمل الإغاثي والإنساني للمفوضية بالعاصمة عدن والجنوب، والمحافظات المحررة، والمنهجية الإستراتيجية التي تعمل عليها المفوضية مع الحكومة لتحقيق أكبر قدر ممكن من التواصل مع المانحين، لتنفيذ التعهدات وتلبية الإحتياجات الإنسانية، وآليات العمل مع السلطات المحلية والشركاء من المنظمات والمؤسسات للوصول إلى مختلف فئات النازحين واللاجئين.
وعبّر نصري عن امتنانه لدور المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، والسلطة المحلية بالعاصمة عدن بقيادة وزير الدولة، محافظ العاصمة أحمد حامد لملس، والتسهيلات المقدمة للمفوضية، لتنفيذ مشاريعها وتدخلاتها على أرض الواقع دون أي تعقيدات.
وأكد الكثيري، أن المجلس الانتقالي سيظل الداعم الأول لجهود المفوضية، لتنفيذ تدخلاتها الإنسانية والإغاثية، مشيراً إلى أهمية إيجاد معالجة للتوازن الداخلي للنازحين واللاجئين والاهتمام بالمجتمع المضيف، حاثا المفوضية على استكمال المشاريع التي بدأتها ما بعد الحرب الظالمة لميليشيا الحوثي على العاصمة عدن والجنوب.
وشدد القائم بأعمال رئيس المجلس على إيجاد حلول عاجلة لمشكلة تدفق النازحين، وتفعيل برامج العودة الطوعية إلى المناطق الآمنة في ظل الهدنة، مع إيجاد الدعم اللازم لهم، وكذا ضرورة تعاطي المفوضية بشكل فاعل مع محاولات توطين النازحين، وعدم قبول أي تغيير ديموغرافي على أرض الجنوب.
حضر اللقاء، العميد أحمد حسن، رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي، والأستاذ محمد عبدالكريم جباري، مستشار محافظ عدن للشؤون الإنسانية، والدكتورة جاكلين البطاني، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالجمعية الوطنية، ومعمّر علون، المسؤول الميداني للمفوضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news