أحمد مهدي ناجي
هذه منظومة متواضعة بالعامية لأخينا الفاضل أحمد مهدي ناجي (الحراجي) شاعر الاجتماعيات الذي له كثير من المنظومات التي تتحدث عن ما يهم المجتمع وله اهتمام كبير بأدب الطفل و تلك المنظومات التي اشتهرت منظومته (يا سائق الدراجة السرعة ما لها حاجة) ومنظومته (الباقة ألوانها برّاقة يا سلوة الضبحان) هذه نظمها أيام كان سعر الباقة رخيص عشرة بألف ريال (المشك) وليس اليوم الحبة بألف وخمسمائة ريال، وله قصائد شعرية بالفصحی إن يسر الله نشرناها.
وهذه منظومة بالعامية نظمها علی عجالة لغاية بيان ما كان عليه الناس زمان، وهي مشابه لقصيدة غزلية مشهورة
كان واللي كان كان
كنت حايل بك وراضي
افتكرنا يا فلان
في هذه المنظومة التي قالها أحمد المعروف بالحراجي قبل أشهر يشكوی فيها ما شاء الله أن يكون ويُذكِّرنا بنعمة الله عز وجل التي ما عرفنا قدرها.
وهي منظومة متواضعة في ألفاظها غير إنّها تُشخص واقعنا المؤلم، بما يوصل رسالة لتذكر نعم الله علينا
وإليك نصها..
اللحم ركّناهْ خلاص
والصيد لاحّقناه كمان
والمقلی يومي تشتكي
وتقول وأين أيام زمان
و أين القطع وأين الثمد
مات الوكيل المعتمد
والذي في عيونه رمد
الوقت ذا ما له أمان
كان واللي كان كان
لا تُذكروني وقت راحْ
والاٗنس ذاك والانشراحْ
لا تزيدوا قلبي جراحْ
الحال ذا أكبر بيانه
كان واللي كان كان
لا تذكروني الوقت الجميل
لا تتعبوا القلب العليل
ذي فينا والله مش قليل
والأمر واضح للعيان
كان واللي كان كان
كان وقتنا والله حسين
لا شكوی كانت لا أنين
عشنا علی هذا سنين
الله ما أحلی زمان
كان واللي كان كان
كان الكلام أول رقيق
ثم انقلب رز ودقيق
وأسعار تشعل كالحريق
جابت لنا وللناس الجنان
ما معنا إلا الصبر يا فلان
كان واللي كان كان
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news