تواصل
قبائل محافظة أبين
منذ أيام التوافد إلى مخيم الاعتصام السلمي في مدينة زنجبار، حيث أعلنت عدد من القبائل انضمامها ودعمها لمطالب أبناء "الجعادنة" بالكشف عن مصير المقدم
علي عشال الجعدني
، المختطف منذ يونيو الماضي في العاصمة المؤقتة عدن.
اقرأ أيضاً:
قبائل أبين تنتفض و تصعد من جديد في قضية عشال وهذا ما دعت إليه
وشهد مخيم الاعتصام يوم الجمعة انضمام كبار مشايخ قبيلة الجعادنة، وعلى رأسهم الشيخ محمد سُكَين الجعدني والشيخ علي ناصر عوض، الذين أكدوا على استمرار استقبال الوفود الجديدة المتضامنة مع قضيتهم، وحذروا من محاولات تشويه القضية أو بث الفتنة بين القبائل، مشددين على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف القبلي لمواجهة التحديات المشتركة.
اقرأ أيضاً:
قبائل أبين تحتشد في عدن وتمهل الأجهزة الأمنية 4 أيام لتلبية هذا الطلب
كما استقبل مشايخ ووجهاء قبيلة الجعادنة، يوم السبت، وفوداً من قبائل المحثوثي والقيناشي، الذين أعلنوا تضامنهم الكامل مع قضية المختطف عشال، مؤكدين دعمهم لمطالب الإفراج الفوري عنه ومحاسبة المتورطين في اختطافه.
وشهد الاعتصام انضمام مزيد من القبائل من محافظة أبين، مما يعكس حالة التضامن الشعبي الواسعة مع هذه القضية ومخاوف كبيرة من خروج الوضع عن السيطرة في حالة عدم استجابة الجهات المعنية لمطالب المعتصمين.
وأشارت القبائل المشاركة في الاعتصام إلى تمسكها بمطلب الإفراج الفوري عن المقدم علي عشال ومحاسبة جميع الأطراف المتورطة في عملية اختطافه، محذرة من أي محاولات تهدف إلى حرف مسار القضية العادلة أو التلاعب بمشاعر الناس من خلال نشر الفتنة.
ويأتي هذا التحرك بعد تعرض قبائل أبين للقمع من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي أثناء محاولتها إقامة تظاهرات مليونية في العاصمة المؤقتة عدن، مما دفعها لإعلان اعتصام مفتوح في زنجبار للضغط على الجهات المعنية لتحقيق العدالة في قضية الاختطاف.
الجدير بالذكر أن المقدم علي عشال الجعدني تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024 من قبل مسلحين مجهولين في منطقة التقنية بعدن.
ورغم المحاولات المستمرة للضغط من أجل الكشف عن مصيره، لم يتم التوصل إلى أي معلومات حول مكان احتجازه أو المسؤولين عن اختطافه.
وفي سياق متصل، دعت
قبائل لقموش
إلى الانضمام للتحرك القائم، مطالبة بالعدالة للمختطفين وتوحيد الجهود من أجل تحقيق ذلك.
اقرأ أيضاً:
لمدة أسبوعين.. هذا ما قررت "قبائل لقموش" القيام به
وكانت قبائل لقموش في محافظة شبوة حذرت السلطة المحلية من عدم الوفاء بوعودها بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسرًا في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا في عدن منذ العام 2016، وأعطت القبائل مهلة محددة لمدة أسبوعين فقط قبل استئناف التصعيد.
وأعلنت القبائل، في اجتماع موسع عقد الخميس الماضي في منطقة العرم بمديرية حبان، عن وقف التصعيد مؤقتًا بناءً على طلب السلطة المحلية، لمنحها فرصة للقيام بجهود التواصل والمتابعة للكشف عن مصير المختطفين. لكنها شددت على أن جميع الخيارات ستبقى مفتوحة أمامها إذا لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news