يمن ديلي نيوز:
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المتواصل على مدن قطاع غزة، واستهداف التجمعات السكانية والبنايات السكنية والمدارس والمقرات الأممية التي لجأ إليها عشرات الآلاف من النازحين.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع إلى قصف بالطيران الحربي والمسيرات، كما تزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف عدة مناطق شمال القطاع.
وخلفت القصف منذ فجر اليوم الأحد، نحو 27 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء.
واستهدف القصف، حي الزيتون بمدينة غزة، ومخيم جباليا، وخان يونس، كما نسف الاحتلال مباني في رفح جنوب القطاع.
وفي السياق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الاحتلال ارتكب خلال ال 24ساعة الماضية 3 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 47 شهيدا و94 إصابة.
وقالت الوزارة: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الوزارة في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 40738 شهيدا و94154 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
في سياق متصل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأحد- استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة مؤكدا تحديد هوياتهم.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وحمّلت حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية المسؤولية عن مقتلهم ومقتل من سبقهم من الأسرى.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة “حماس”- نشرت في أبريل/نيسان الماضي تسجيلا مصورا للأسير بولين هاجم فيه حكومة بنيامين نتنياهو واتهمه بالإهمال والتقاعس في العمل على الإفراج عنه وعن بقية المحتجزين.
ومع كل إعلان عن استعادة الجيش الإسرائيلي جثث أسرى من غزة، تتصاعد الاحتجاجات في “إسرائيل” والاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
في المقابل قـُتل 3 من عناصر شرطة الاحتلال صباح اليوم الأحد في هجوم مسلح عند حاجز ترقوميا غربي الخليل جنوب الضفة الغربية، وتمكن منفذ الهجوم من الانسحاب.
وأعلن جيش الاحتلال أن القتلى الثلاثة من قوات الأمن وعناصر الشرطة كانوا على رأس عملهم، مضيفا أنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة.
وعقب الهجوم بدأ الجيش بمداهم بلدة إذنا المجاورة لمكان الهجوم، كما استخدم جيش الاحتلال، بحسب مصادر فلسطينية طائرات استطلاع.
وفي وقت لاحق اليوم استشهد منفذ الهجوم، مهند العسود، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلا تحصن فيه الشهيد العسود.
وفي تفاصيل العملية، ذكرت وسائل اعلام عبرية أن المنفذين أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة قرب حاجز ترقوميا، وانهم أطلقوا النار من مسافة كيلومتر واحد عن الحاجز.
والعسود من ضمن عناصر جهاز رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، ولم تتبن أي من فصائل المقاومة العملية.
الهجوم على الحاجز يأتي في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الاحتلال لليوم الخامس على شمال الضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 22 فلسطينيا، فضلا عن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في جنين.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبدعم امريكي، حربا على قطاع غزة يصفها قانونيون إبادة جماعية خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، كما خلفت دمارا هائلا في القطاع، وفرض الاحتلال حصارا خانقا على سكان مدن القطاع نتج عنها عشرات الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية.
المصدر: الجزيرة نت
مرتبط
الوسوم
غزة - قصف - جثث أسرى
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news