كريتر سكاي/ خاص
قال السياسي عبدالسلام محمد أن انفجار الحواجز المائية وانزلاق الطرق العامة وسقوط الجسور والكباري وانفجار المحطات الغازية تكشف لنا بوضوح أن معايير الجودة في اليمن شبه منعدمة، وسببها الرئيسي غياب الدولة تماما عن القيام بمهامها، وفساد الأجهزة المعنية بمعايير الجودة، ولو حدثت زلازل وفيضانات أكثر سنشاهد قرى ومدن تتحول إلى أكوام.
واضاف : في دول مجاورة حتى بناء الحمامات العامة يكون بمواصفات محددة، لكن الفارق أننا بلا دولة، وفساد تغلغل في كل مناحي الحياة، والهدف البحث عن أرباح بدون أي مسئوليات.
وتابع أن الشركات والتجار والمقاولون في اليمن يريدون أرباح من بناء جسر ، أو عمل سد مائي أو طريق عام تعيشهم 100 سنة قادمة وتعوضهم عن فقر 100 سنة ماضية، وإنجازهم لا يبقى حتى لخمس سنوات، وبكلفة قد تصل عشرة أضعاف الكلفة التي تقوم بها شركة مماثلة في دولة خليجية لبناء عمل يستمر لعقود .
واختتم : نحتاج دولة تحارب الفساد في كل مؤسساتها!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news