نحن يمنيون مسلمون نسب *النبي* صلى الله عليه وسلم الإيمان لنا فقال "الإيمان يمان " .
لسنا مجبرين على أن نكون ضحايا فرز البيوت القرشية العابرة لحدود الزمان والمكان هاشمية أو أموية حقيقة أو زيفا.
لا يقتضي إيماننا *بالله ورسوله* الإيمان بأوثان وأصنام آل البيت سبب كل فتنة وبلية في أمة الإسلام عموما واليمن خصوصا.
علاقتنا *بالنبي* صلى الله عليه وسلم علاقة هداية واتباع نحن والصحابة رضي الله عنهم مع اعترافنا بفضل السابقين الأولين مهاجرين وأنصار ومن تبعهم بإحسان نعرف فضلهم ونتلو مناقبهم وسيرهم ، نرضي عليهم وندعو لهم كإخوة لنا سبقونا بالإيمان كما قال سبحانه وتعالى "والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم " سورة الحشر .
وبالنسبة لمن قال أننا لن نكون من أهل الجنة إذا لم نؤمن بأن الحسن والحسين سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدا شباب أهل الجنة فأقول رفقا ياشيخ فنحن نؤمن بقوله تعالى " ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخوانا على سرر متقابلين " سورة الحجر .
العلاقة بيننا وبين الصحابة رضي الله عنهم وكل المؤمنين عبر الأجيال بمن فيهم الحسين الذي مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المهد طفلا لم يكمل ربيعه السابع بدون سابقة صحبة بشروطها أو علم أو جهاد وهناك من علماء الأمة من يعدونه في التابعين لا الصحابة نظرا لشروط الصحبة ولا خلاف إن كان صحابيا أو تابعيا فلن تتغير قاعدة العلاقة بين المؤمنين والفضائل والمناقب كسبية تخص كل شخص كان له سهم في الهجرة والجهاد والعلم لا تتعدى الشخص وزمنه ليبنى عليها مسائل الولاء والبراء والفرز على هوى الصراع القرشي هاشمي وأموي وامتداداته والتباساته التي اختلط فيها العربي بالفارسي بالبريطاني بالهندي بالأفريقي .
علاقتنا مع الصحابة والتابعين والمؤمنين جميعا هي الإخوة في الإيمان فلا سيد ولا مسود ولن نبحث عما قطع القرآن بدلالته في روايات كانت ولا زالت بنية تحتية لخرافة الكهنوت الهاشمي الشيعي العابر للحدود .
ما أحوجنا جميعا إلى جمع الكلمة وتجريد عقيدة التوحيد والإيمان بالله من الصنمية البشرية باسم آل البيت أو غيرهم تلبية لنداء الله تعالى على لسان نبيه صلى عليه وسلم إلى الكلمة السواء التي لا لبس فيها "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله " سورة آل عمران .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news