شهدت عدة مدن يمنية، اليوم الجمعة، تظاهرات ووقفات احتجاجية حاشدة للتنديد بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط صمت عربي ودولي مخزٍ إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية.
في مدينة مأرب، شارك الآلاف في وقفة احتجاجية حيث نددوا باستمرار المجازر والإمعان في العقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان المحتل، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإجبار الاحتلال على احترام تدابير محكمة العدل الدولية.
وفي بيان الوقفة، شدد المحتجون على أن "استمرار الاحتلال الفاشي في حملة الإبادة في غزة وتصعيد انتهاكاته في الضفة هو نتيجة طبيعية للصمت الدولي والعربي المريب على الجرائم المروعة، والدعم السياسي والعسكري المطلق من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية".
واستنكر البيان التصريحات "السافرة" الصادرة عن وزير الأمن في الكيان الإرهابي، بن غفير، حول بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، معتبرًا ذلك إفصاحًا خطيرًا عن مخططات الاحتلال لتهويد المسجد وتهديد قدسيته.
وفي تعز، أدى الآلاف صلاة الجمعة في التحرير الأسفل، مؤكدين وقوف الحالمة والشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الموت الإسرائيلية المدعومة غربياً.
وردد المحتجون هتافات تضامنية ورفعوا لافتات تؤكد على صمود غزة في وجه المجازر الصهيونية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع الاحتلال.
كما شهدت صنعاء ومدن أخرى تظاهرات مماثلة، حيث احتشد عشرات الآلاف للتنديد بالجرائم الإسرائيلية المستمرة، وتأكيداً على دعم اليمنيين للقضية الفلسطينية العادلة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 134 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تفاقم أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم بسبب منع دخول المساعدات الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news