طالبت عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس، رفض أي اتفاق مع السعودية قبل أن تحاسِب واشنطن المملكة على أي دور محتمل في هجمات عام 2001.
وفي رسالة نقلتها شبكة CBS نوهت العائلات إلى لقطات فيديو تعود إلى عام 1999 تظهر عميلا للحكومة السعودية "يراقب" مبنى الكونغرس الأمريكي "كدليل على تورط السعودية"، على حد تعبير الشبكة.
وقالت العائلات في رسالتها: ""بينما تخوض/ين حملة انتخابية لتولي منصب الرئيس/ة القادم/ة للولايات المتحدة، نطلب منك أن تتعهد/ي بعدم تأييد أي اتفاق سلام في الشرق الأوسط يشمل المملكة العربية السعودية ما لم يتناول بشكل كامل الدور الذي لعبته الحكومة السعودية في هجمات الحادي عشر من سبتمبر"، مضيفة "يجب أن تكون العدالة وإنهاء معاناة الضحايا وأسرهم أولوية في سياستنا الخارجية".
وكانت المجموعة قد رفعت دعوى ضد الحكومة السعودية وضغطت على الإدارة الأمريكية من أجل رفع السرية عن كافة الوثائق المتبقية المتعلقة بالهجمات.
وأضاف إيغلسون، الذي فقد والده في هجمات 11 سبتمبر في نيويورك، إنه يتطلع إلى تسليط الضوء على قضيتهم قبل المناظرة الرئاسية في 10 سبتمبر التي تستضيفها "إيه بي سي نيوز" في فيلادلفيا.
وذكر أن "هذين المرشحين للمنصب سوف يتناظران على أعلى منصب في بلادنا، على بعد أقل من 100 ميل من مدينة نيويورك، في الليلة التي تسبق الذكرى الثالثة والعشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. ونحن نعتقد أن هذه قضية بالغة الأهمية. ونعتقد أنهما لا بد وأن يعالجاها. ونأمل أن يساعدنا هذا الالتماس في القيام بذلك".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news