دعا علماء صينيون إلى الإسراع بتطوير أسلحة نووية وصواريخ نقل فائقة الثقل لتدمير الكويكبات التي تهدد الأرض.
ويؤكد العلماء أن خطر اصطدام كويكب كبير بالأرض أعلى مما كان يعتقد سابقا، حيث اكتشف علماء الفلك حوالي 30 ألف كويكب. وقد تكون هذه قمة جبل جليدي، لأنه لا يمكن اكتشاف بعض الكويكبات التي يحتمل أنها تشكل خطورة على الأرض قبل دخولها الغلاف الجوي، وكمثال على ذلك يستشهدون بكويكب تشيليابينسك الذي اكتشف فقط بعد دخوله الغلاف الجوي لكوكبنا.
ويشير العلماء إلى أنه استنادا إلى ذلك يجب أن تكون البشرية مستعدة وقادرة على إطلاق رؤوس نووية إلى الفضاء خلال 7-30 يوما، ومن أجل أن تكون هذه المهمة ناجحة يجب أن تكون هناك صواريخ نقل فائقة الثقل يمكنها نقل الرؤوس النووية، لا يتجاوز مدى انحرافها عن الهدف المنشود أكثر من 100 متر.
ووفقا لحسابات العلماء، إذا كان زمن اصطدام الكويكب بالأرض أقل من 7 أيام فإن الطريقة الوحيدة لتدميره ستكون إطلاق الرؤوس النووية لمنع اصطدامه بكوكب الأرض. وأن رأس نووي قوته ميغاطن واحد يكفي لتدمير كويكب قطره أقل من 50 مترا.
ويؤكد الباحثون أنه لا توجد في الوقت الحاضر دولة يمكنها إطلاق أسلحة نووية إلى الفضاء السحيق لعدم وجود صواريخ نقل فائقة الثقل وإمكانية تزويدها بالوقود اللازم، وإنتاج مثل هذه الصواريخ يتطلب وقتا طويلا. لذلك يمكن حل هذه المشكلة بوضع الرؤوس النووية في المدار عند إحدى نقاط لاغرانج، لأنها في هذه الحالة ستقلص الوقت اللازم لتفاعل البشرية مع التهديد المحتمل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news