شهدت سواحل مديرية رضوم في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، خلال الساعات القليلة الماضية، وصول عدد كبير من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين على متن قوارب تهريب.
ووفقاً لمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية التابعة لحكومة الشرعية، فقد وصل 209 مهاجرين غير شرعيين من منطقة القرن الأفريقي إلى سواحل المديرية.
وأوضح المركز أن قارب التهريب الأول أنزل 45 مهاجراً يحملون الجنسية الأثيوبية في ساحل غرقة، بينما أنزل القارب الثاني 164 مهاجراً من مختلف دول القرن الأفريقي في ساحل كبدة.
من جانبها، أكدت شرطة محافظة شبوة أن فرقها تعمل على قدم وساق لتجميع المهاجرين الذين تفرقوا على امتداد الساحل فور وصولهم، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية:
وتأتي هذه الواقعة لتؤكد تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن عبر البحر، خاصة من دول القرن الأفريقي التي تشهد صراعات وحروبًا أهلية.
ويستغل المهربون الأوضاع الأمنية غير المستقرة في اليمن للقيام بعمليات تهريب المهاجرين، الذين يتعرضون لخطر الموت غرقاً أو الاستغلال من قبل عصابات التهريب.
تحديات تواجه السلطات اليمنية:
وتمثل هذه الظاهرة تحدياً كبيراً للسلطات اليمنية، التي تواجه صعوبات في مكافحتها بسبب ضعف الإمكانيات وتشعب الأزمة اليمنية.
كما أن هذه الظاهرة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث يضطر المهاجرون إلى العيش في ظروف صعبة، ويعرضون أنفسهم للعديد من المخاطر.
دعوات إلى تضافر الجهود:
وطالبت منظمات حقوقية ودولية بضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن، وتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين، والعمل على حل الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، مثل الصراعات والحروب والفقر في دول المصدر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news