غابت الرؤية العملية الفعالة عن مرافق مؤسسات الدولة نتيجة لغياب مكتب رئيس الوزراء الذي أصحب عاطلًا عن العمل في ظل استمرار أنيس باحارثة قيادته الذي يشغل منصب آخر.
وغابت الرؤية الوطنية الفعالة عن مكتب رئيس الوزراء جراء التخبط الجنوني للتمساح أنيس باحارثة الذي أنشغل في العبث بأراضي وعقارات الدولة وترك المكتب خلفه.
ولم تقدّم المرافق الحكومية أي رؤية عملية وطنية من شأنها أن تنهض بالمؤسسات الحكومية وتغير من إطار عملها الروتينية وذلك بسبب فشل رأس الهرم( مكتب رئيس الوزراء).
ومنذ تعيين أنيس باحارثة مديرًا لمكتب رئيس الوزراء تحوّل المكتب إلى مرفق خاص يستغله الرجل لتمرير أجندته وعرقلة الكثير من المشاريع والقرارات الحكومية الصادرة عن رئاسة الوزراء.
وتسبب الرجل في انهاك مكتب رئاسة الوزراء وإظهار صورة سلبية سيئة عنه للمواطنين وأثرت سلبيًا على بقية مرافق الدولة التي حذوت حذوه واستمرت في الفشل والتراجع للخلف.
تحرير المقال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news