رجل يقتل زوجته وطفلته ثم يحاول الانتحار بمادة سامة لسبب غريب

في واقعة مأساوية هزت الرأي العام المصري، أقدم مزارع في محافظة دمياط على ارتكاب جريمة بشعة راح ضحيتها زوجته ورضيعته.

وبحسب المعلومات المتاحة، قام الجاني بحبس الضحيتين داخل إحدى غرف المنزل قبل أن يتخلص منهما بطريقة وحشية، وذلك بسبب رغبته في إنجاب الذكور.

تفاصيل الجريمة، التي كشفت عنها مصادر أمنية، تشير إلى أن المزارع ارتكب جريمته منذ يومين، حيث قام بخنق زوجته ورضيعته حتى فارقتا الحياة.

وبعد ارتكاب جريمته، حاول الجاني الانتحار بتناول مادة سامة في محاولة يائسة لإنهاء حياته.

وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني وإحالته إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.

وأكدت التحقيقات الأولية أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو رغبة الجاني في إنجاب الذكور، حيث كان يعبر عن استيائه من إنجاب زوجته للإناث.

شهود عيان يؤكدون: الجاني كان يهدد بقتل بناته

أكد شهود عيان أن الجاني كان يهدد مرارًا وتكرارًا بقتل بناته، حيث كان يعتقد أن الذكور هم الأفضل والأكثر أهمية.

وقد زادت هذه التهديدات من مخاوف الأهل والأصدقاء على حياة الضحيتين، إلا أن أحدًا لم يتوقع أن يصل الأمر إلى حد ارتكاب هذه الجريمة البشعة.

تفاعل الرأي العام: إدانة واسعة للجريمة

أثارت هذه الجريمة موجة من الغضب والاستياء في الشارع المصري، حيث ندد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الجريمة البشعة وطالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني.

كما عبرت العديد من المنظمات الحقوقية عن إدانتها لهذه الجريمة، مؤكدة على ضرورة مكافحة ثقافة التفضيل بين الجنسين والقضاء على العنف ضد المرأة والأطفال.

داعية إلى تفعيل القوانين ومواجهة العنف الأسري

في ظل هذه الأحداث المؤسفة، دعا العديد من الخبراء إلى ضرورة تفعيل القوانين التي تجرم العنف الأسري، وتقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا.

كما أكدوا على أهمية توعية المجتمع بأخطار التمييز بين الجنسين وتعزيز قيم المساواة والعدالة.

ختامًا،

فإن هذه الجريمة البشعة تذكرنا بأهمية مكافحة العنف ضد المرأة والأطفال، والحاجة إلى تكاتف المجتمع للقضاء على هذه الظاهرة التي تشكل تهديدًا خطيرًا على استقرار الأسرة والمجتمع.