عدن توداي
بقلم /عبد السلام فارع….
الجماهير الوفية التي خرجت عن بكرة أبيها للاحتشاد على جوانب الطريق احتفاء بمقدم قائدها الملهم فخامة الرئيس
الدكتور رشاد محمد العليمي هي نفسها التي أسهمت في صناعة الأحداث العظام والتحولات الوطنية والتاريخية الخالدة…
وهي نفسها القادرة على رسم الملامح المستقبلية مع ربانها الماهر فخامة الرئيس الفذ والطامح لتحقيق المنجزات والأماني العذاب التي راودت أحلام الامة منذ أكثر من عشر سنوات…..
وكأني بهم جميعا وهم يعبرون عن أفراحهم الغامرة ويخاطبون فخامة الرئيس بالقول خلفك نمضي ولا خلف لنا وأنت من سنصل به ومعه الى شواطئ الأمن والأمان والسلام والاستقرار والتنمية الشاملة….
وكذا التحرير الذي طال أمده وتعثر لأسباب وعوامل مختلفة تبدو في طريقها للزوال من خلال الزيارة التاريخية الحالية وكذا المرافقين له بكل ما تحمله من أبعاد سياسية ووطنية وتاريخية…
وفي هذا الاطار تجلت أفراح اولئك المشاركين في الاستقبال والاحتفاء بمقدم الربان والمنقذ ان شاءالله….
والذي عرفته عن كثب حينما كان مديرا لأمن محافظة تعز وحينما كان يتكئ على الحكمة والفراسة والاقتدار في تسيير كل الجوانب الامنية بالمحافظة والتي نقلها بنفس الجدارة والاقتدار لوزارة الداخلية….
أما المحطة الثانية التي عكست معدن الرئيس الرمز الدكتور رشاد العليمي فقد برزت بجلاء خلال أزمتي المرضية في القاهرة….
قبل أكثر من سبعة أشهر يومها شعرت بأن فخامته وعبر محافظ تعز الأسبق النبيل والأصيل جدا الاستاذ علي المعمري قد أسهم عبر رسالته المعبرة والتي لم تتجاوز السطر والنص في نجاح رحلتي العلاجية…
وهكذا هو العليمي الدكتور والانسان والقائد….
وبالعودة لحفاوة الاستقبال الذي تميزت وتفردت به تعز دعوني اشيد بكل من أسهم في إنجاح وانجاز تلكم السيمفونية الوطنية….
التي عزفها باقتدار جم وليس له مثيل شباب واحرار وحرائر تعز وكذا القائمين على أمن تعز وقواتها المسلحة والسلطة المحلية….
اضافة الى رموز المحافظة وفي مقدمتهم من وجهة نظري المتواضعة المهندس خالد هزاع الحمدي…
الذي أثبت بأنه. يتمتع بحس وطني نادر حيث بادر بالاعداد والتحضير للزيارة الحالية عبرجملة من الكتابات الهادفة…..
وحقيقة بأن الدور الذي اضطلع به الخالد بن هزاع الحمدي يستحق كل الشكر والعرفان…..
وأخيرا دعوني أرد على ولدي عبد الرقيب حول تقييمي لزيارة فخامة الرئيس لتعز لأقول له بأنها ناجحة بكل المقاييس……
أما اولئك الذين تمنو ان أكون حاضرا في استقبال الرئيس وطلبوا مني الاشارة الى أهم ما اتمنى انجازه على
طريق الزيارة التاريخية لفخامة الرئيس العليمي….
فإني أقول لهم تعلمون جيدا بأن ظروفي الصحية حالت وتحول دون ذلك….
أما ما أتمنى إنجازه….
فهو عودة مقر نادي الصقر لأصحابه بعد الأسر الذي دام لعشر سنوات…. وقد وعد الرئيس بذلك…
ومن ثم عودة الخدمات الأساسية وقلع الفاسدين وفي مقدمتهم ذلك الذي تعرفونه جميعا..
افتهم لكم أكيد أكيد افتهم لكم….
هااااا مش..
**********
ستظل تلكم اللوحه الفنية الوطنية الجميلة المتمثلة باستقبال فخامة الرئيس من أجمل اللوحات والسمفونيات التي عزفتها تعز على طريق الولاء الوطني والتحرر المنشود والتنمية المرتقبه…
ولهذا نقول زعيمنا المغوار وكلناك فوضناك….
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news