تخرجت ولا تزال تحلم بالمدرسة وامتحان لم تذاكر منه حرفا؟.. إليك تفسير ما يحدث لك

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 173 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تخرجت ولا تزال تحلم بالمدرسة وامتحان لم تذاكر منه حرفا؟.. إليك تفسير ما يحدث لك

لماذا لا نزال نحلم بالمدرسة والامتحانات رغم التخرج؟

يقرع جرس

المدرسة

، وينفتح الباب، ويظهر ضوء شاحب. ماذا يحدث هنا؟ هكذا تسأل نفسك حتى يتسلل إليك شعور مفاجئ بالضيق وتقول لنفسك: يا لها من حماقة، اختبار الرياضيات؟ لم أُذاكر!

التوتر

قبل الامتحان

– هذا شعور يعرفه ملايين الطلاب في جميع أنحاء العالم، لكن لماذا حتى البالغين الذين أتموا دراستهم المدرسية منذ فترة طويلة يلاحقهم أحيانا هذا الشعور، خاصة في الليل؟.

إذا سألت من حولك ستعرف أن الكثير من الناس يحلمون بمواقف المدرسة والامتحانات: فصل دراسي مجهول، وسبورة في المقدمة، وورقة مهام على الطاولة – هذه هي كلاسيكيات المسرح التي يعرضها دماغنا أثناء نومنا. لكن لماذا يحدث هذا حقا؟.

إذا كنت تريد معرفة الإجابة، فعليك التحدث إلى ميشائيل شريدل، أحد أشهر الباحثين في مجال الأحلام في ألمانيا، فهو رجل يمتلك إجابات هادئة للغاية على أسئلة مُلحة. يقول شريدل: “حلم المدرسة لا يتعلق بالتجارب الملموسة في المدارس منذ سنوات عديدة مضت – بل يتعلق بأشياء حالية ترتبط مشاعريا بهُنا والآن”.

يوضح المدير العلمي لمختبر النوم في المعهد المركزي للصحة النفسية في مانهايم قائلا: “يمزج الحلم دائما بين تجارب حالية وأشياء مررنا بها من قبل – إذا كانت هذه التجارب السابقة تثير مشاعر أو عواطف مماثلة. الأحلام تربط تجربة حاضرة بأخرى ماضية”. ومن هذا المنظور تعتبر المدرسة أشبه برقاقة معدنية تنعكس عليها الحالة المعنوية الحالية”.

يقول شريدل: “النمط الأساسي لحلم الامتحان هو أن شخصا آخر يريد أن يعرف منك ما إذا كنت تجيد شيئا ما، أو ما إذا كان بإمكانك تحقيق شيء ما. الشعور هو أن أدائي يتم مراقبته”.

يوضح شريدل أن الأمر يتعلق بشعور غير مريح وغير مقتصر على الفصول المدرسية، وقال: “هذا النمط الأساسي هو شيء نواجهه ليس فقط في المدرسة، ولكن طوال حياتنا… في الحياة المهنية، لم يعد المعلم هو الذي يختبر، بل رئيس العمل أو الزملاء”.

وأشار شريدل إلى أنه من الممكن لذلك أيضا أن يحلم الطلاب النموذجيون السابقون، الذين كانوا دائما مستعدين جيدا للاختبارات، عندما يكبرون بأنهم جالسون أمام ورقة امتحان الرياضيات أو اللغة الإنجليزية وليس لديهم أي فكرة عن تلك المواد الدراسية، وقال: “الأمر يتعلق هنا بمشاعر وعواطف حالية”.

وأضاف شريدل: “إذا كان لديك شعور بأنك غير مستعد بما فيه الكفاية لمهمة معينة في العمل، فمن الممكن أن يختلط هذا في حلمك بموقف من المدرسة”. وتبيَّن من خلال دراسة أجراها شريدل أن الأحلام المتعلقة بالامتحانات هي من بين الموضوعات العشرة الأوائل في الكوابيس لدى الألمان.

ويعد الكاتب العلمي، شتيفان كلاين، الذي ألف كتابا نال استحسانا واسع النطاق عن الأحلام بعنوان (“الأحلام. رحلة إلى واقعنا الداخلي”)، واحدا من هؤلاء الأشخاص الذين كثيرا ما يحلمون بمواقف الامتحان، على الرغم من أنه – وفقا لتصريحاته – لم يشعر مطلقا بخوف شديد من الاختبارات المدرسية وما شابهها، لكنه يقول أيضا: “أحلم بذلك في موقف حياتي محدد للغاية، عندما أخشى أن يتم تقييمي”، موضحا أن هذا يحدث عادة عندما يقترب تاريخ نشر كتاب له.

يقول كلاين: “هذا يعني أن أحلامي تخبرني شيئا عن نفسي”، مشيرا إلى أن الإنسان كثيرا ما يقنع نفسه خلال النهار أنه قادر على التعامل مع موقف ما بشكل جيد، لكن الحلم يكشف أن هذا الموقف يسبب القلق والتوتر، وأضاف: “قال لي صديق ذكي ذات مرة: الأحلام تخبرني بما أشعر به حقا. يكمن فيها الكثير من الأمور … العاطفة هي محرك الحلم”.

ويبقى السؤال: لماذا تختار هذه العاطفة المدرسة مسرحا لعرضها؟

يرى شريدل أن المدرسة مؤثرة جدا في حياة الكثير من البشر، ففيها مررنا بأوائل التقييمات وتعاملنا مع أولى السلطات. يقول شريدل: “المدرسة حاضرة على هذا النحو لأن أشياء كثيرة حدثت لأول مرة في ذلك الوقت – وأيضا لأن بعض المشكلات بدأت هناك. إنه زمن مرتبط بمشاعر قوية”.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل .. الحوثيون يردون الضربة للسعودية بمساعدة عراقيين واردنيين

العين الثالثة | 700 قراءة 

تحرير صنعاء بذكاء لا بسلاح: خطة عبقرية تُنهي الانقلاب دون قطرة دم..وهذا هو القائد

نيوز لاين | 507 قراءة 

”امرأة من عدن تدير شبكة تجسس نسائية في أبين.. التفاصيل المثيرة!”

المشهد اليمني | 309 قراءة 

إعدام قاضٍ مصري في جريمة هزت الرأي العام بالبلاد

صوت العاصمة | 293 قراءة 

تأشيرات مجانية بدون رسوم الإقامة لليمنيين في دولة عربية كبرى!

نيوز لاين | 242 قراءة 

مأساة في إب.. حمار يجر امرأة مسنّة حتى الموت أمام أنظار الأهالي

يني يمن | 242 قراءة 

شركة الغاز في مأرب تلزم الوكلاء ببيع الاسطوانة بهذا السعر

يمن فويس | 240 قراءة 

إعدام قاض مصري في جريمة هزت الرأي العام بالبلاد

العين الثالثة | 227 قراءة 

القرية تبكي فقيدتها.. حمار يسحل امرأة مسنّة حتى الموت في إب

المشهد اليمني | 202 قراءة 

تصريح مثير للمبعوث الأممي بشأن (القضية الجنوبية)

صوت العاصمة | 200 قراءة