اختتمت شركة ماسة للاختبارات الدولية بالمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الثلاثاء دورة ضباط الارتباط للجامعات المشاركة في التصنيف الوطني للجامعات اليمنية، ضمن مشروع إبراز الأثر المجتمعي للأداة الوطنية لتصنيف الجامعات اليمنية، في العاصمة المؤقتة عدن.
وخلال الدورة التي تأتي برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني وبتمويل من مؤسسة العون للتنمية والتي استمرت ثلاثة أيام، قال وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية د. خالد عمر باسليم، إن هذه الدورة، جاءت عقب جهود مكثفة ولقاءات تمت خلال الفترة من 2018م، عند انعقاد الورشة الاولى والتي شاركت فيها كل الجامعات اليمنية.
وأشار باسليم إلى وجود تجاوب كبير من قبل الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية للاشتراك، مؤكدا في الوقت ذاته إن أداة التصنيف حتى وان كانت محلية فهي ستخلق نوع من الحراك والتنافس العالي بين الجامعات اليمنية لتطوير مناهجها وتحسين مخرجاتها، الامر الذي سينعكس على تموضع الجامعات اليمنية في التصنيفات الدولية.
بدوره قال سالم احمد علي حمده اخصائي برامج بمؤسسة العون للتنمية إن مشروع الأثر المجتمعي من المشاريع المهمة لدى المؤسسة لما يتمتع به من خاصية كونه ينفذ بشراكة فعالة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد حمده أن هذا المشروع جاء استكمالا لما بدأته المؤسسة مع الوزارة في عام 2018، في إعداد الأداة الوطنية لتصنيف الجامعات اليمنية، وذلك بعد ان توقف المشروع بسبب ظروف خاصة، قبل أن يتم اليوم استئناف المشروع عقب جهود حثيثة من قبل وزارة التعليم العالي.
وجاءت هذه الدورة ضمن مشروع الأداة الوطنية لتصنيف الجامعات اليمنية بهدف تحويل الأداة إلى منصة إلكترونية يسهل التعامل معها وتساهم في تصنيف الجامعات اليمنية بشكل أكثر احترافية.
يشار إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير الأداة الوطنية لتصنيف الجامعات اليمنية، لتكون أداة فاعلة لدعم الجامعات اليمنية في رحلتها نحو تحقيق التصنيف العالمي وتطوير كوادرها وتحسين مخرجاتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news