متابعة/ العاصفة نيوز
أعلنت الأمم المتحدة، أنها اضطرت إلى وقف حركة المساعدات في قطاع غزة بسبب أمر صهيوني جديد بالإخلاء يستهدف منطقة دير البلح الواقعة في وسط القطاع الفلسطيني المحاصر التي أصبحت مركزا لموظفيها.
وكان مسؤول أممي رفيع قال في وقت سابق إن عمليات الأمم المتحدة توقّفت بالكامل في القطاع، لكن مسؤولين أشاروا لاحقا إلى استمرار بعض العمليات.
ووفق المسؤول فإن الأمم المتحدة كانت نقلت غالبية موظفيها العاملين إلى دير البلح بعد أوامر إخلاء رفح وجّهها الاحتلال قبل أشهر.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” تواصل عملياتها، إنما ضمن قيود.
وقال دوجاريك “ما كان يشير إليه مسؤول كبير في الأمم المتحدة هو أن مسؤولي الأمم المتحدة وموظفي الأمم المتحدة الإنسانيين يتنقلون”.
وقتل خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وذلك في وقت متأخر من يوم الاثنين، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “طائراته قصفت مركز عمليات للمسلحين في المخيم، وإن قواته تغلق الطرق على نحو منفصل، وتجري عمليات تفتيش في الضفة الغربية، بعد تقارير عن وقوع عملية اختطاف”، مضيفا أنه سينشر مزيدا من التفاصيل لاحقا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن أربعة انفجارات قوية سمع دويها، بعد أن استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة منزل في المخيم.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن الانفجارات الأربعة سمع دويها في مدينة طولكرم وضواحيها ومخيماتها، نتيجة إطلاق طائرة مُسيرة إسرائيلية عدة صواريخ صوب منزل كان بداخله عدد من المواطنين الفلسطينيين، في حارة المنشية في المخيم.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قتل 14 فلسطينيا في عملية عسكرية إسرائيلية استمرت يومين في مخيم نور شمس، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي يوليو/ تموز نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في المخيم استمرت 15 ساعة، إذ دمر خلالها مبان ومحال تجارية وتجريف طرق رئيسة.
ومنذ اندلاع الحرب الأخيرة، جرى اعتقال الآلاف من الفلسطينيين وقتل ما لا يقل عن 637، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية. البعض من هؤلاء مقاتلون مسلحون، ولكن آخرين من الشباب الذين يرشقون الحجارة أو المدنيين غير المتورطين في أي أعمال عنف، وفق وكالة رويترز.
في المقابل، أظهرت أرقام إسرائيلية رسمية مقتل ما لا يقل عن 30 إسرائيليا -جنودا ومدنيين- على يد فلسطينيين في القدس والضفة الغربية خلال الفترة ذاتها.
وبنت إسرائيل نحو 160 مستوطنة يقطنها ما يقرب من 700 ألف يهودي، منذ احتلالها للضفة الغربية والقدس الشرقية- وهي الأراضي التي يعدها الفلسطينيون جزءاً من دولتهم المستقبلية- في حرب عام 1967، وفق القانون الدولي.
وتعد الغالبية العظمى من المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، مع أن إسرائيل تتحدى ذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news