سمانيوز/لحج/خاص
في تطور لافت على الساحة الشبابية في اليمن، شهدت محافظة لحج حراكاً شبابياً ملحوظاً، حيث نظمت مبادرة رهف لقاءً تشاورياً موسعاً جمعت فيه نخبة من الفتيات الناشطات في المجتمع المحلي. يأتي هذا اللقاء في إطار التحضير للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الوطني العام للشباب في دورته الثانية، ورفع توصيات تعبر عن تطلعات الشباب وآرائهم.
استقطب اللقاء عدداً من الفتيات من مختلف مناطق المحافظة، مما يعكس حرصهن على المشاركة الفاعلة في هذا الحدث الوطني الهام. وتناولت المشاركات مجموعة واسعة من التوصيات للقضايا التي تهم الشباب، بدءاً من القضايا التعليمية والصحية وصولاً إلى القضايا الاقتصادية والسياسية. وخرج اللقاء بمجموعة من التوصيات الهامة، والتي تضمنت المطالبة بزيادة فرص العمل للشباب، وتحسين جودة الخدمات العامة، وتمكين المرأة في المجتمع، وتعزيز امشاركة الشباب .
وقد أعرب المشاركون عن استيائهم من منع انعقاد اللقاء التعريفي للمؤتمر في العاصمة المؤقتة عدن، واعتبروا هذا الإجراء محاولة لتقييد الحريات ومنع الشباب من التعبير عن آرائهم بحرية. كما أكدوا أن هذا الإجراء يتناقض مع المبادئ الديمقراطية التي تنادي بها الشرعية اليمنية التي يعد الانتقالي جزاء منها .
لاقى هذا الحراك الشبابي ترحيباً واسعاً من قبل المجتمع المحلي، الذي عبر عن فخره بهذه المبادرات الشبابية الطموحة. كما أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة للتضامن الشباب ومطالبة المجلس الانتقالي برفع القيود عن أنشطتهم.
ويؤكد هذا الحدث على أهمية دور الشباب في بناء المستقبل، وعلى ضرورة توفير بيئة مناسبة لهم للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة. كما يمثل تحدياً للأطراف التي تسعى إلى تقييد الحريات ومنع الشباب من تحقيق طموحاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news