عدن توداي
معين اللولي
له حضور قوي، حضور ينشده كل يوم ويذكره، بل ويغنيه ويتصاعد في تناغم مع مسار رئيس ناجح وطموح… هو أصلا تربى على كره الكسل والاستسلام … وهو طفل، وهو ينمو، نما فيها كره الاختفاء وراء الأقنعة…… إنه استثناء في زمن الكائنات المتهافتة… مترفع في زمن الهرولة… واثق في زمن التيه…… مؤمن بأن النجاح اجتهاد لا ريع… وأن النضال اختيار والتزام… تضحيات لا غنائم… أسرة نزعت من الوردي للأبد الإحساس بالخوف والاستسلام… وزرعت فيه الإمساك بزمام مسار حياته بكرامة وكبرياء، والمضي قدما مهما صعبت المسالك… أسرة زرعت فيه الصمود والتحدي… تنفس عبق تربية هادفة ومسؤولة… تربية تعتمد الجدية والصرامة مرات وتعلن العطف والحب مرارا.
أصر حسين الوردي رئيس الغرفة الصناعية والتجارية بمحافظة لحج رئيس الملتقى الاقتصادي الوطني على أن تبقى الراية مرفوعة والوردة مزهرة … يتصف بكل خصال الإطار السياسي المسؤول التواق إلى النجاح، بخصال نظرية وسلوكية كاليقظة العالية والاحتراز، والتقدم بخطوات محسوبة، دون تسرع ودون تهور، وتجنب السقوط في الاستفزاز ورد الفعل، ورفض الانسياق وراء العواطف والأهواء مهما كانت نبيلة، وتأهب دائم للمبادرة والفعل مسلح برؤية واضحة، وبمنهجية علمية واقتراح حلول ومخارج ناجعة، وامتلاك الحدس الذي يتجاوز ما هو كائن إلى ما ينبغي أن يكون.. حسين الوردي رئيس الغرفة الصناعية والتجارية بمحافظة لحج رئيس الملتقى الاقتصادي الوطني عقلاني فكرا، براغماتي سلوكا، يمقت الانفعالات والانسياق وراء الشعارات والوقوع سجين الحماس الزائد…
من هنا كان النجاح في التسيير وكان النجاح في الرئاسة… … وما أحوج المغرب إلى أكثر من كفاءة من عيار حسين رئيس الغرفة الصناعية والتجارية بمحافظة لحج رئيس الملتقى الاقتصادي الوطني … حيث توجد الإرادة ويكون الطموح… تكون الطريق المؤدية إلى النتائج المتوخاة… إنه صاحب إشكالية ملحاحة، وملح في اقتراح الحلول لها… إشكالية بناء وتنمية لحج، وينبهنا إلى أن التنمية لا تتحقق بالثرثرة ولغو الكلام… ولا تتحقق بالنيات حتى ولو كانت صادقة… إن التنمية رؤية استراتيجية وعمل دؤوب …
.رئيس… نعم… نفتخر ونعتز… ولكن يصرخ، أنا حسين الوردي، المبدأ هو تكافؤ الفرص والكفاءة هي الامتياز… ألم أقل لكم إنه لا يمكن أن يحشر في زمرة الكسالى الذين تربوا على الاتكالية والزبونية…حسين الوردي رسم طريقه بالعمل الجاد… واثق ومطمئن… مؤمن بطاقاته وقدراته… … “منتصب القامة يمشي… مرفوع الهامة يمشي “
وفي للملكية، للشرعية والمشروعية ، للشعار والنشيد ” منبت الأحرار…” رضع مبادئ الوطنية والإخلاص للملكية مبكرا …من هنا انخراطه بقوة في تنمية لحج، التنمية التي وضع لها صاحب الجلالة السكة التي تسير وفقها من خلال خطابه التاريخي بجهة الغرب …
حسين الوردي صاحب قضية، وعلى حسين الوردي أن يشتغل بكل ما أوتي من قوة… فهذه قناعته وهذا واجبه… وهذه مهمته… وإلا فليرحل من هذا العالم الذي هو في حاجة إلى العواطف النبيلة وشيء من التضحية… هكذا نرى الاستاذ حسين الوردي يرى الأشياء…
آمن الوردي بأن المسؤولية ليس شعارا يرفع ولا مسحوقا للتزيين، ليست قضية للتوظيف الديماغوجي والاستهلاك السياسوي، بل إنها قضية وجودية تشكل قناعة فكرية واختيارا مبدئيا… هذا جوهر كينونته وعنوان هويته… التحدي هو سيد الميدان… … هادئ بقوته… قوي في هدوئه… انخراطه الفعال في الجماعة… يكره الضجيج والصراخ… لا يغتر ولا يتعجرف… يضع ذاته بين قوسين ويطلق العنان للعمل الجاد والهادف…
ويشهد كل الذي خبروه عن قرب، أنه لم ينافس أحدا أبدا على مساحة أو تفاحة… ولم يتهافت يوما على موقع او منصب… هذا سلوكه… هذه قناعته… هذه أخلاقه… ونفس النهج نهجه وهو رئيس غرفة صناعة وتجارة لحج … إطار مقتدر وكفاءة ناجحة… السمو عنوان حسين الوردي والرفعة هي الطريق…
حضوره في الميدان… في الفضاء… في المجتمع… يؤكد سمو الفكر ورفعة الأخلاق… مناضل بقناعاته… وما أسهل تأقلمه في المجال إذا أراد بمحض إرادته، دون أن يخضع لأي أمر أو قرار… يحب الحرية بمسؤوليتها ومروءتها… ويقول لا للوصاية والتوريث، لا للريع والذوبان وإعطاء الدروس بالمجان… لم يسقط سهوا على تدبير الشأن المحلي … هو مناضل قناعة واختيارا…
اكتسب شرعية الانتماء بالقوة والفعل وانتزع الاعتراف والاحترام من كل ساكني لحج الخضيرة …
وهوا على يقين بالنصر وتحقيق الطموحات المنشورة على ظو السبع اللوحات والسبعة الشعارات والسبع الآليات الاقتصادية لبناء الوطن من خلال ربط الثروة البشرية بالثروة الطبيعية بالإليات التكامل الاقتصادي للوصول لتحقيق الهدف المنشود في مثلث الخير ومربع الخير الوطني والعربي والدولي والانتقال نحو التعايش والسلام والنتيجة كبيرة لكل العالم بدلا عن الأسلوب المعتاد في سياسات التدمير والضياع لان المسؤولية امانة ويأتي اليوم الحتمي لكل شخص
من عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره فالإنسان يحاسب نفسه قبل أن يحاسب
وليفهم من يفهم
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news