كريتر سكاي/ خاص
قال الصحفي رياض الدبعي : من المؤسف أن غالبية ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن هم من كبار السن. هؤلاء يجدون في العمل في الدول التي تعاني من الصراعات مثل اليمن فرصة لتحقيق عائد مادي كبير وامتيازات وبدلات أخرى، ومعاش تقاعدي مغري حسب آخر راتب تقاضوه، مما يدفعهم لتجنب القيام بأي جهد لمواجهة عمليات الفساد أو حتى الاعتراض على نهب الميليشيات الحوثية للمساعدات الإنسانية وتحكمها في العمليات والبرامج الإنسانية.
واضاف أن هذا التواطؤ أدى إلى تسليم زمام الأمور للحوثيين، لأن هؤلاء المسؤولين فضلوا تجنب أي صدامات قد تعرض وظائفهم ومصالحهم للخطر،
واختتم: ولتذهب اليمن في الجحيم وليعبث الحوثي بمقدرات المنظمات.. الأهم بالنسبة لهم بقاؤهم في هذه المناصب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news