دق تقرير حكومي أميركي ناقوس الخطر محذرًا أولياء أمور مئات الآلاف من الأطفال الأميركيين الذين يشربون من مياه الصنبور، التي تهدد بأن تخفض معدل ذكائهم، وفق ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وخلص التقرير الذي وصف بأنه الأكثر شمولاً من نوعه، إلى أن استهلاك مستويات عالية من الفلورايد يمكن أن يضر بتطور الدماغ لدى الصغار.
كما اكتشف الباحثون أن مياه الشرب التي تحتوي على أكثر من 1.5 مليغرام من الفلورايد لكل لتر كانت مرتبطة بانخفاض معدل الذكاء بما يصل إلى خمس نقاط.
إضافة الفلورايد.. وتقليل التسوس وقال التقرير إن هذا الاكتشاف قد يكون مهما، نظرا لأن أكثر من 1.9 مليون شخص يعتمدون على أنظمة المياه التي تحتوي على مستويات من الفلورايد أعلى من 1.5 مليغرام. واستنادا إلى تحليل لأبحاث منشورة سابقا، يمثل التقرير المرة الأولى التي تحدد فيها وكالة فيدرالية "بثقة معتدلة" وجود صلة بين الفلورايد ومعدل الذكاء.
وتمت إضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه في الولايات المتحدة لعقود من الزمن بعد أن أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يقوي الأسنان ويقلل من تسوس الأسنان - في ما اعتبر لفترة طويلة أحد أعظم إنجازات الصحة العامة في القرن العشرين-.
ووفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، تشير التقديرات إلى أن الفلورة توفر 6.5 مليار دولار سنويًا في تكاليف علاج الأسنان، وتقلل من حدوث تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news