نشتي كهرباء حكومي
قبل 1 دقيقة
ستون عامًا من عمر الثورة المباركة تفصلنا عن عهد الإمامة والكهنوت ، و هاهى تعز الثورة والصمود ورافعة المشروع الوطني والحضاري ، تعود لأجواءً شبيهة بالعهود الظلامية بفعل مسؤولين أرادوا لها ذلك.
عشر سنوات من الحرب و الدمار والحصار ولا توجد مؤشرات انفراج لهذه المدينة المحاصرة التى تموت عطشا ويلفها الظلام و تفتك بها الأمراض و الأوبئة وجائحة لوبي الفساد الضارب جذوره في المكاتب التنفيذية للسلطة المحلية بمحافظة تعز .
أنقذوا هذه المدينة المنكوبة من الحصار و الموت ومن خطر الأوبئة ومن جشع تجار شركات الكهرباء التجارية الذين يذبحون ٱبناءها من الوريد الى الوريد ، وينهبون أموال المواطنين في وضح النهار ليضيق بهم الحال، في ظل أوضاع اقتصادية منهارة ومتردية .
الكهرباء الحكومية وبقية الخدمات الأساسية من ماء و صحة وتعليم وأمن و استقرار و نظافة و طرقات تقع على عاتق الدولة إنجازها ، ومن أولويات مهامها وأوجب واجباتها ، ومن حق المواطنين الحصول عليها ضمن استحقاق المواطنة المتساوية و المسؤولية الأخلاقية ، لا فضل لأحد و لا منة .
ومن المخجل أن نعيش في القرن 21 ونحن نفتقر الى الخدمات الأساسية ونستجدي مسؤولينا لتحقيقها في حين تجاوزت شعوب العالم هذا الهراء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news