عدن/ خاص:
في جريمة هزت مدينة عدن، أقدمت أم على قتل ابنها الشاب برصاصات متفرقة، وذلك في واقعة مأساوية تسلط الضوء على أخطار تعاطي المخدرات وتداعياتها المدمرة على الأسرة والمجتمع.
وأكد مصدر مقرب من الأسرة في منطقة جولد مور بمديرية التواهي، أن الحادثة وقعت فجر يوم الجمعة الموافق 23 أغسطس 2024، حيث هاجم الشاب (أ.ش) والده محاولاً خنقه حتى الموت، وحاولت الأم التدخل لإنقاذ زوجها، ولكنها فشلت، مما اضطرها إلى انتزاع سلاح زوجها وإطلاق أربع رصاصات على ابنها، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأوضح المصدر أن الأبوين لم يتعرضا لابنهما بأي أذى، بل كان هو المعتدي، مشيراً إلى أن الشاب كان يتعاطى المخدرات بشكل مستمر، وهو ما أدى إلى فقدانه لوعيه وقيامه بهذا الفعل الشنيع.
تعتبر هذه الجريمة انعكاساً لآثار كارثية لآفة المخدرات التي تستشري في المجتمع، حيث تدفع المدمنين إلى ارتكاب جرائم بشعة تهدد سلامة أفراد أسرهم ومجتمعهم.
وتدعو هذه الجريمة المأساوية إلى ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة آفة المخدرات، وتوفير برامج علاجية للمدمنين، كما يجب على الأجهزة الأمنية بذل المزيد من الجهد لضبط تجار المخدرات ومحاسبتهم.
.
//
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news