لم يذكر الحوثيين وتحدث عن رؤية لإنتشال الشعب.. ماذا قال أحمد علي؟ وما الطلب الذي أراده من مجلس القيادة الرئاسي؟

     
مأرب برس             عدد المشاهدات : 993 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
لم يذكر الحوثيين وتحدث عن رؤية لإنتشال الشعب..  ماذا قال أحمد علي؟ وما الطلب الذي أراده من مجلس القيادة الرئاسي؟

قال السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح انه وفي ظل الظروف المعيشية الراهنة وتدهور الأوضاع على أكثر من صعيد في اليمن فان المؤتمر الشعبي العام لن يقف متباكياً على أطلال الماضي أو مكتوف اليدين إزاء ما يتطلب منه من واجب وطني، بل له رؤيته لانتشال الشعب مما يعانيه وله دوره الفاعل، إلى جانب كل الخيرين من أجل استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والسلام وبناء اليمن القوي في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية.

وهذا الأمر وفق ما قاله نجل صالح يتطلب المزيد من تقارب القوى الوطنية وتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة فيما بينها من أجل توحيد صفوفها وتضافر جهودها للعمل معاً من أجل الانحياز لصالح الشعب والوطن.

آ وتجاهل احمد علي في خطاب بمناسبة الذكرى ال42 لتأسيس حزب المؤتمر ذكر الحوثيين وقال انه يتطلع ان يقوم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكل المؤسسات الدستورية والجهات المعنية إلى العمل من الداخل من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وتلمس أحوال المواطنين عن كثب ومعالجة قضاياهم المعيشية الصعبة والتخفيف من معاناتهم وتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية والصحية والخدمية والعمل من أجل اليمن أولاً وأخيراً.

مارب برس ينشر نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم

الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفاءه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمناسبة حلول الذكرى الثانية والأربعين لميلاد المؤتمر الشعبي العام وانطلاقته يسرني أن أهنئكم جميعاً فرداً فرداً، وأبارك لكم هذه المناسبة التي تحل علينا في ظل ظروف وتحديات وضغوطات كبيرة ظل يعيشها المؤتمر ويجابهها بكل صمود وثبات ولم ينكسر أو يتزحزح عن مواقفه ومبادئه.

وفي البداية اسمحوا لي أن أترحم على أرواح شهداء الوطن وفي مقدمتهم الشهيدان القائد المؤسس الزعيم علي عبد الله صالح، ورفيق دريه الأمين عارف عوض الزوكا، وكل الراحلين من رفاقهما المؤسسين لهذا التنظيم الوطني الرائد.. سائلين لهم جميعاً الرحمة والخلود والغفران..

ونحيي بإكبار وإعزاز كل أولئك المخلصين الصامدين من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في داخل الوطن وخارجه الذين ظلوا أوفياء لمبادئهم وتحملوا الكثير من المعاناة في سبيل الانتصار لتلك المبادئ والانتصار للوطن ومواصلة السير على درب المؤتمر الشعبي العام وميثاقه الوطني وهو درب الوطن والشعب الذي لا حياد عنه ولا تفريط فيه.. وعلى الرغم من كل ما مر به الوطن من حروب وصراعات ودمار خلال السنوات الماضية وما مر به المؤتمر الشعبي العام من تحديات وصعاب كثيرة في سبيل البقاء والديمومة، إلا أن هذا التنظيم الوطني الكبير برهن بأنه الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه والحضور الدائم في المشهد السياسي وفي مسيرة الوطن، لأنه انبثق من صفوف الشعب وطنياً أصيلاً، همه الوطن وبوصلته رعاية مصالح الشعب، وجسد الاعتدال والوسطية والتسامح في نهجه ورؤيته، وظل رديفاً للأمن والأمان والتنمية والتقدم.. لهذا سيظل المؤتمر الشعبي العام هو الرهان للشعب ولكل الباحثين للخروج من كل الأوضاع الصعبة الراهنة وتجاوزها، وهو التنظيم الذي التفت حوله جماهيره وعززت من صموده وقدرته على المجابهة..

وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الـ42 لذلك الميلاد العظيم المقترن بالإنجازات والتحولات والمواقف المبدئية التي تختزنها الذاكرة الوطنية وتقدرها.

الإخوة والأخوات

إن الحديث عن المؤتمر حديث طويل وذو شجون وسجل المؤتمر حافل بالإنجازات والتحولات الكبرى وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية، لا يتسع المجال لذكرها، ولكنها محفورة في ذاكرة كل يمني شريف رجالاً ونساءً ويتحسرون بألم على كل تلكم الأيام التي عاشوها في ظل حكم المؤتمر وتحمله لمسؤوليته في قيادة مسيرة الوطن خاصة في ظل الظروف المعيشية الراهنة وتدهور الأوضاع على أكثر من صعيد والمؤتمر الشعبي العام لن يقف متباكياً على أطلال الماضي أو مكتوف اليدين إزاء ما يتطلب منه من واجب وطني، بل له رؤيته لانتشال الشعب مما يعانيه وله دوره الفاعل، بإذن الله، إلى جانب كل الخيرين من أجل استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والسلام وبناء اليمن القوي في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية، وهو ما يتطلب المزيد من تقارب القوى الوطنية وتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة فيما بينها من أجل توحيد صفوفها وتضافر جهودها للعمل معاً من أجل الانحياز لصالح الشعب والوطن.. ونتطلع بهذه المناسبة أن يقوم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكل المؤسسات الدستورية والجهات المعنية إلى العمل من الداخل من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وتلمس أحوال المواطنين عن كثب ومعالجة قضاياهم المعيشية الصعبة والتخفيف من معاناتهم وتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية والصحية والخدمية والعمل من أجل اليمن أولاً وأخيراً.

إن آمال وتطلعات أبناء شعبنا كبيرة، وعلى الجميع أن يكونوا عند مستوى تلك الآمال والتطلعات، وحان للوطن أن يلملم شتاته ويستعيد قدراته ويحقق انطلاقته المنشودة في ظل الأمن والسلام بعيداً عن كل صراعات الدم والدمار وبالتعاون الإيجابي مع أشقائه وأصدقائه.

مرة أخرى أجدد لكم التهاني، وأتمنى لوطننا وللمؤتمر الشعبي العام التقدم والتوفيق لما فيه الخير والصلاح.. وكل عام والجميع بخير وتقدم.

أحمد علي عبد الله صالح

نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

جرائم حوثية جديدة تطال نساء صنعاء.. وحقوقيون يطالبون بتدخل دولي

حشد نت | 631 قراءة 

كارثة مالية في اليمن.. السعودية تسحب دعمها والرئاسي ينهب الأموال قبل الانهيار

مساحة نت | 615 قراءة 

الاعلام الاسرائيلي: الحرب القادمة ستكون مع مصر .

موقع الأول | 510 قراءة 

بعد غياب 3 سنوات ..العميد لعكب يعود للواجهة من معسكر عارين.. رسائل عسكرية وتحركات قد تُعيد خلط أوراق شبوة ( صور )

يني يمن | 430 قراءة 

لماذا خذل الحوثيون إيران ولم يشاركوا معها في الحرب ضد إسرائيل؟ إليك الأسباب الثلاثة

المشهد اليمني | 426 قراءة 

قرب استئناف هذا الأمر من صنعاء وبقية المحافظات(سار)

كريتر سكاي | 416 قراءة 

خبير عسكري يتوقع سقوط مدوٍ لمليـ.ـشيا الحـ.ـوثي في اليمن

صوت العاصمة | 410 قراءة 

خبير إيراني يحذر: إسرائيل وأمريكا تستعدان لضربات مفاجئة ضد طهران.. في هذا الموعد

مساحة نت | 350 قراءة 

لماذا اختفى الحوثيون عن المعركة؟.. تحليل أمريكي يورد 3 تفسيرات لغياب الجماعة عن مساندة إيران (ترجمات)

بران برس | 336 قراءة 

ظهور علني للعميد عبدربه لعكب في محافظة شبوة

موقع الأول | 287 قراءة