دمرت النازية الهتلرية أجزاء كبيرة من أوروبا، بينما دمرت الزيدية الرسية معظم أجزاء اليمن.
استندت النازية في عنصريتها على نظرية قداسة الإنسان الآري وتميزه عن بقية البشر، بينما تستند الزيدية في ترسيخ عنصريتها على قداسة الهاشمي أمام المواطن اليمني، وتميزه عن بقية المسلمين.
تعمرت النازية عدة سنوات، ثم تم القضاء عليها، بينما عمر الزيدية 1200 عام، وما زالت حية تحصد الأرواح، وتسمم العقول، وتلغم الطرق وتنهب الناس.
برغم عمر النازية القصير، إلا أنها حققت الكثير من البناء والعمران والتصنيع، بينما لم تقدم الزيدية لليمنيين إلا الخراب، بل دمرت ما وجدته في اليمن من قصور وقلاع وحصون وسدود، وردمت آبار اليمنيين، وقلعت أعنابهم، وأحرقت مزارعهم، وقتلت أطفالهم بعد شيوخهم.
غدا سترتفع أذرع اليمنيين بالصرخة اليمانية المدوية: بالروح بالدماء نفديك يا يمن، لتحل محل صرخة الموت والشتم الخمينية، وستعود ماكينة البناء والتنمية للعمل من جديد، بعد أن تعطلت وتحولت من حفر أساسات المشاريع إلى حفر القبور والكهوف والسراديب والأنفاق والمتاريس، وزراعة الألغام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news