أعلن المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كينيدي الانسحاب من السباق إلى
البيت الأبيض
ودعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على حساب الديمقراطيين.
وجاء إعلان كينيدي قبل انطلاق التصويت المبكر في
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
في سبتمبر/أيلول المقبل.
وكينيدي هو نجل السياسي الديمقراطي الراحل روبرت إف. كينيدي، وأعلنت عائلته عدم مساندتها له في حملته الانتخابية.
وقال كينيدي في إعلانه الانسحاب إن الحزب الجمهوري اختار دونالد ترامب للترشح بشكل ديمقراطي، متهما الحزب الديمقراطي بأنه "يفكك الديمقراطية في بلادنا".
وكان كينيدي في تغريدة على منصة إكس الثلاثاء الماضي "كما هو الحال دائما، أنا على استعداد للتحدث مع زعماء أي حزب سياسي لتحقيق الأهداف التي سعيت لأجلها لمدة 40 عاما خلال مسيرتي المهنية وفي هذه الحملة".
وسعى كينيدي في بادئ الأمر إلى منافسة الرئيس جو بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يقرر الترشح مستقلا.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس هذا الشهر حصول كينيدي على أربعة في المئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع.
وقالت نيكول شاناهان المرشحة لمنصب نائب الرئيس في حملة كينيدي الابن خلال مقابلة نشرت على الإنترنت الثلاثاء إنها وكينيدي بصفتهما مستقلين قد يحظيان بدعم الناخبين المحتملين لترامب، وهو ما سيفسح الطريق أمام الديمقراطيين كامالا هاريس وتيم والز للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news