يمن ديلي نيوز:
تحتضن محافظة مأرب (شمال غربي اليمن) غدا السبت الفعالية الرئيسية لاحتفالات حزب المؤتمر الشعبي العام بمناسبة مرور 42 على انطلاق الحزب في 24 أغسطس/آب من العام 1982 بقيادة الرئيس الأسبق “علي عبدالله صالح”.
رئيس فرع المؤتمر في محافظة مأرب ووكيل المحافظة الشيخ “عبدالواحد القبلي نمران” قال إن الفعالية ستقام بمشاركة السلطة المحلية بمأرب وقيادات بارزة في المؤتمر وقيادات بارزة من مختلف المحافظات إضافة إلى الأحزاب والفعاليات السياسية.
وأضاف في حديث لـ”يمن ديلي نيوز”: ستشهد الفعالية إلقاء كلمة تحمل رسالة المؤتمر الشعبي العام في الحفاظ على قيم الوحدة الوطنية واستعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين، ونعتبرها فرصة لتجديد الزخم السياسي وتفعيل الأنشطة بين المؤتمر وبقية شركاء العمل السياسي.
دلالات سياسية
“القبلي” تحدث لـ”يمن ديلي نيوز” عن دلالات سياسية ووطنية لاحتضان محافظة مأرب سنويا فعاليات المؤتمر الشعبي العام وكذلك فعاليات الأحزاب. وقال: مأرب اليوم ليست مجرد مدينة، بل هي يمن مصغر، تجمع كل الشعب بكل أطيافه ومكوناته السياسية.
وكما كان لها دورها وحضورها في كل الحضارات القديمة – يقول القبلي – إن مأرب “لازالت وستظل دائمًا ممثلة لنهج الدولة والتعددية، ورمزًا للصمود والمقاومة في وجه كافة المحاولات التي سعت وتسعى للنيل من اليمن”.
وشدد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في مأرب على أن مأرب كانت السد المنيع الذي تحطمت عليه أحلام وطموحات الحوثيين في السيطرة على اليمن.
وقال: نجحت مأرب بفضل الله وتكاتف أبنائها وقيادتها، وقبائلها، ومعهم أحرار الشعب من كل الجمهورية، في إفشال المشروع الإيراني الذي يسعى للتوسع والهيمنة على المنطقة.
تتابع الفعاليات
واحتضنت مأرب فعاليات العديد من الأحزاب آخرها كان آخرها الذكرى 12 لتأسيس حزب الرشاد اليمني الشهر الماضي، وقبله أحيت أحزاب الاشتراكي والبعث والجمهوري والإصلاح فعاليات تأسيسها.
ووفقا لرئيس فرع المؤتمر بمحافظة مأرب “عبدالواحد القبلي” فإن احتضان مأرب لفعاليات الأحزاب يوضح أن هذه المحافظة باتت النموذج الأمثل للتعايش وللدولة في كافة النواحي السياسية، فمأرب اليوم تجمع كل اليمنيين بمختلف انتماءاتهم السياسية. وفق تعبيره.
وأضاف في حديثه لـ”يمن ديلي نيوز”: هناك انفتاح سياسي وتناغم بين مكونات الأحزاب وقيادتها في مأرب، وتجمعنا هنا قضية وطنية مشتركة، تتمثل في الدفاع عن المحافظة وعن مشروع الدولة ومواجهة مشاريع التخريب والانقلاب.
وأردف: مثلًا احتفل حزب الرشاد قبل أيام، واليوم يحتفل المؤتمر، وسيتبعهم بعد أيام الإصلاح، وهذا التتابع في الاحتفالات والأنشطة السياسية يُرسل رسالة للداخل والخارج بأن مأرب قد شكلت روحًا للسياسة والنمو والقوة.
وتابع: كما يرسل هذا التتابع في احتضان مأرب لهذه الفعاليات الحزبية أن مأرب مثالا للتكاتف والتلاحم الوطني في مواجهة كل التحديات.
وأضاف: مأرب ليست مجرد مركز للاحتفالات والشعارات، بل تمثل روحًا للسياسة والنمو والقوة، وهي نموذج للتآزر بين جميع مكونات المجتمع اليمني.
وشكر نمران الاهتمام السياسي والإعلامي الحاصل لإحياء ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام 42 واعتبر ذلك دليلا على مدى الحضور الذي يشكله المؤتمر الشعبي العام وأهمية وجوده في الحياة السياسية اليمنية باعتبره يجسد قيم الوسطية والاعتدال.
والمؤتمر الشعبي العام هو تنظيم سياسي تأسس بقيادة الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح في 24 أغسطس/آب 1982، وكان في البداية مظلة يجتمع تحته مختلف التيارات السياسية سواء الايدلوجية أو السياسية.
وظل المؤتمر الشعبي العام يحكم سيطرته على البلاد لأكثر من 30 عاما وتمكن من الفوز بجميع الجولات الانتخابية منذ أول انتخابات أجريت في العام 1993 وحتى الانتخابات الرئاسية والمحلية في العام 2006.
مرتبط
الوسوم
محافظة مأرب
المؤتمر الشعبي العام
الأحزاب السياسية اليمنية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news