وكالات
أظهرت دراسة حديثة أن التدخين الخفيف، حتى بمعدل سيجارة أو اثنتين في اليوم، إما قبل أو في أي وقت أثناء الحمل يرتبط بشكل كبير بمشاكل صحية خطيرة لدى الأطفال حديثي الولادة.
ومن المعروف أن التدخين أثناء الحمل يرتبط بارتفاع مخاطر الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وتقييد نمو الطفل في الرحم.
ولكن ما هو أقل شهرة هو ما إذا كان توقيت، وكثافة تدخين الأم للسجائر، قد يؤثر على المولود الجديد.
وبحسب "هيلث داي"، تأتي أهمية هذه الدراسة لأن بعض النساء يعتقدن أنه من المقبول تدخين السجائر قبل الحمل، أو في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أو أن التدخين الخفيف من غير المرجح أن يكون ضاراً.
قبل الحمل
ووجد فريق البحث من جامعة شاندونغ بالصين، أن الأطفال الرضع أكثر عرضة بنسبة 16% للإصابة بمشاكل صحية خطيرة بعد الولادة، إذا كانت أمهاتهم يدخنّ "تدخيناً خفيفاً" بواقع سيجارة أو اثنتين يومياً قبل الحمل بـ 3 أشهر.
وأظهرت النتائج أن هؤلاء الأطفال حديثي الولادة لديهم أيضاً خطر أعلى بنسبة 13% للدخول إلى العناية المركزة لحديثي الولادة.
وعلاوة على ذلك، فإن هذه المخاطر تزداد مع كمية السجائر التي تدخنها المرأة، وتظل مرتفعة، حتى لو توقفت عن التدخين في منتصف الحمل.
وكان خطر الإصابة بأكثر من مشكلة صحية رئيسية واحدة عند حديثي الولادة إذا كانت الأم تدخن قبل الحمل أعلى بنسبة 27%، وأعلى بنسبة 31-32%، إذا كانت تدخن في أي وقت أثناء حملها.
وبالنسبة للمكونات الفردية، كان خطر الدخول إلى العناية المركزة لحديثي الولادة، على سبيل المثال، أعلى بنسبة 24% إذا كانت الأم تدخن قبل الحمل، وأعلى بنسبة 30-32% إذا كانت تدخن أثناء حملها.
وللوصول إلى هذه النتائج، استند الباحثون إلى بينات 12 مليون أم أمريكية أنجبن بين عامي 2016 و2019.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news