علق الخبير الاقتصادي وفيق صالح على الدعوات المنادية بضرورة توحيد السياسة النقدية ومعالجة القضايا الاقتصادية العالقة.
وقد اعتبر أن هذه الأحاديث تُعدّ بمثابة "ذر للرماد في العيون"، وأحلام يقظة لا يمكن أن تتحقق في ظل الضبابية التي تكتنف المشهد العام.
وقال صالح إن استمرار الحوثيين في اتخاذ إجراءات أحادية يعزز من حالة الانقسام الاقتصادي في البلاد، مشدداً على أن هذه السياسات تساهم في إعادة هندسة وتغيير الخارطة الاقتصادية بشكل يضر بالمصالح الوطنية.
وأوضح أن الوضع الحالي يتطلب رؤية شاملة وإجراءات فعالة من قبل كافة الأطراف المعنية لتحقيق استقرار اقتصادي حقيقي.
وأضاف أن غياب الحوار الشامل وتعاون الجهات المعنية يعوق تحقيق أي تقدم في هذا المجال، مما يزيد من تعقيد الأزمات الاقتصادية ويؤثر سلبًا على حياة المواطنين.
ودعا صالح إلى ضرورة العمل على إعادة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة وتعزيز التنسيق في السياسات الاقتصادية والنقدية لتحقيق التنمية المستدامة.
في الختام، أكد الخبير الاقتصادي على أهمية فهم التحديات الراهنة والتعامل معها بجدية، مشيراً إلى أن تجاهل هذه القضايا سيؤدي إلى تفاقم الأزمات وغياب الاستقرار الاقتصادي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news