يمن ديلي نيوز:
توفي، اليوم الخميس، القائد الوطني فاروق رفيق أسعد القدومي “أبو اللطف”، في العاصمة الأردنية عمان، وهو أحد القادة التاريخيين المؤسسين لحركة فتح.
ونعت حركة فتح، القائد فاروق القدومي (93 عاماً)، وقالت: برحيل المناضل “أبو اللطف”، فقدت الحركة قامة وطنية كبيرة، ومناضلاً أمضى حياته مدافعاً عن شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال”.
وذكّرت الحركة بمناقب القدومي وعطائه وعمله القيادي في صفوف الحركة والثورة الفلسطينية ومؤسساتها، وأهم المحطات النضالية التي شارك فيها.
من جانبها نعت حركة حماس، القائد القدومي “الذي قالت “إن الراحل أبو اللطف كان مثالاً للثبات على المبادئ الثورية، وصوتاً قوياً في مواجهة كل محاولات التفريط والتنازل عن حقوق شعبنا”.
وأضافت: “عاش مدافعاً عن فلسطين مناضلاً ضد الاحتلال، رافضاً لكل مشاريع التسوية والتصفية، وفي مقدمتها اتفاق أوسلو المشؤوم الذي حذر مبكراً من مخاطره على قضيتنا العادلة”.
واستذكرت حماس مواقف القدومي القوية ودعمه المتواصل لخيار المقاومة والصمود، بينما يشن الاحتلال حرب إبادة على غزة، مؤكدة أن “إرثه النضالي سيبقى خالداً في قلوبنا ووجدان أمتنا، وسيظل نبراساً لكل الأحرار والثوار”.
وعرف أبو اللطف بمعارضته الشديدة لاتفاق أوسلو 1993، واعتبره خيانة لمبادئ منظمة التحرير الفلسطينية.
وبعد توقيع الاتفاقية، رفض العودة مع قيادات المنظمة إلى الأراضي الفلسطينية وظل مقيما في تونس.
كما عرف عن القدومي معارضته الشديدة للخلاف بين حركتي فتح وحماس، الذي رأى أنه سيؤدي إلى صراع شامل بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
عام 2004، عقب وفاة ياسر عرفات، نشب خلاف بين أبو اللطف وأبو مازن (محمود عباس) حول خلافة “أبو عمار” على رأس حركة فتح، ووصل الخلاف حده بعدما اتهم أبو اللطف، في 2009 رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومستشاره الأمني حينها محمد دحلان بالضلوع في مؤامرة اغتيال أبو عمار.
المصدر: يمن ديلي نيوز + وكالات
مرتبط
الوسوم
قارق قدومي - حركة فتح - أبو اللطف
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news