أولا نبارك لكم ثقة مجلس الرئاسة تلبية مطالب أبناء حضرموت، وحلحلة الإشكالية القائمة بين السلطة من جهة والهضبة من جهة أخرى، ونرجو لكم التوفيق والنجاح في تلك المسؤولية الكبيرة.
ثانيا ها هي الفرصة مواتية أمامكم لحل أكبر أزمة في تاريخ التعليم بعيدا عن الحلول الترقيعية وغير القانونية التي أثارت لغطا واسعا وجدلا كثيرا.
سأقولها بكل صراحة وبعيدا عن الدبلوماسية التي اعتدت على نهجها في كتاباتي، لا خير فيكم إذا لم تحققوا مطالب المعلمين ورفع الإضراب القائم لاسيما والفرصة سانحة أمامكم ولن نقبل لكم أي عذر بعد ذلك وسنعتبركم أكبر طرف قاتل للتعليم في حضرموت.
ثالثا ملف الكهرباء ارهق الجميع كما تعلمون، وإذا لم يتم حلحلته من جذوره، فقد خسرتم ثقة كل أبناء حضرموت.
رابعا النخبة الحضرمية خير منجز لحضرموت جميعا، فهي السد المنيع لمن يحاول زعزعة واستقرار حضرموت والمطالبة ببسط نفوذها في كل شبر من حضرموت واجب أخلاقي وإنساني .
في الأخير أعانكم الله على الحمل الثقيل، والسموحة على النبرة الحادة في الحديث، فما كتبته من حرقة وألم نتيجة تسويف وإهمال في حقوق المعلمين وكهرباء جعلت الولدان شيبا من خرابها .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news