عقدت قبيلة الجعادنة لقاء هامًا في منزل شيخ القبيلة، الشيخ حيدره علي ناصر جبران، لمناقشة تطورات قضية المقدم علي عشال الجعدني.
شهد اللقاء حضور شيوخ وأعيان القبيلة الذين تداولوا بشكل مستفيض حول نوعية التصعيد الواجب اتخاذه إزاء القضية.
توصل المجتمعون بعد مداولات ونقاشات معمقة إلى القرارات التالية:
تحديد نوعية التصعيد
:
اتفق الحاضرون على عقد لقاء قبلي موسع يضم قبائل المنطقة الوسطى وقبائل المراقشة يوم الأربعاء القادم الموافق 21 أغسطس 2024، وذلك لتحديد نوعية التصعيد المناسب والخطوات المقبلة في إطار القضية.
إرجاء التصعيد المتفق عليه سابقًا
:
تقرر في هذا الاجتماع الموسع تأجيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع المصغر الذي عقد بتاريخ 13 أغسطس 2024، والذي نتج عنه تشكيل لجنة تحضيرية وقرار بقطع الطريق. وأوضح المجتمعون أن هذا التأجيل يأتي بهدف إتاحة الفرصة للجلوس مع قبائل المنطقة الوسطى والمراقشة في اللقاء المقرر يوم الأربعاء المقبل، لضمان توحيد الصفوف وتنسيق الخطوات المستقبلية.
تعليق عمل اللجنة التحضيرية
:
أُعلن في نهاية الاجتماع تعليق عمل اللجنة التحضيرية التي تم تشكيلها سابقًا، وذلك إلى حين عقد اللقاء المرتقب مع قبائل المنطقة الوسطى والمراقشة، والذي سيتم فيه تحديد نوعية التصعيد بشكل نهائي.
حضر الاجتماع عدد من شيوخ القبائل البارزين، منهم الشيخ علي عوض ناصر، الشيخ علي ناصر عوض، الشيخ الخضر محمد حيدرة (آل طميس)، والشيخ حيدره علي الحتم.
وشدد الحاضرون على أهمية التنسيق والتشاور مع القبائل الأخرى لضمان نجاح الخطوات المقبلة وتحقيق العدالة في قضية المقدم علي عشال الجعدني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news