ما زالت فرق الهلال الأحمر اليمني بمحافظتي إب والحديدة، بالتعاون مع فرق الدفاع المدني، تواصل عمليات البحث لليوم الخامس على التوالي عن جثمان الفدائي الشاب وديع قناف، الذي فُقد في حادثة جرف السيول قبل عدة أيام.
وأكدت مصادر مطلعة أن جثمان الشاب وديع قناف (18 عامًا) لا يزال مفقودًا رغم الجهود المكثفة المبذولة من قبل فرق البحث والإنقاذ.
وأوضحت المصادر أن الفرق تواجه تحديات كبيرة نتيجة التضاريس الصعبة وتراكم المياه في بعض المناطق، مما يزيد من صعوبة العثور على الجثة.
وفي هذا السياق، ناشدت المصادر جميع المواطنين والمقيمين في المنطقة بالتعاون مع الفرق الميدانية وتقديم أي معلومات قد تساعد في العثور على جثمان الفدائي وديع قناف، من أجل تسليم الجثمان لأسرته وإتمام مراسم الدفن.
وكانت الحادثة قد وقعت في منطقة "الذهوب" بمديرية الظهار في محافظة إب، حيث جرفت السيول الشاب وديع قناف وابن خاله أيهم سليم الأرحبي (16 عامًا) خلال محاولتهما إنقاذ طفلين جرفتهما السيول في المدينة.
وقد تم العثور على جثمان الشاب أيهم سليم الأرحبي بعد وقت قصير من الحادثة، فيما تواصل الفرق البحث عن جثمان وديع قناف حتى الآن.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار تأثيرات الأمطار الغزيرة والسيول على عدة مناطق في اليمن، مما يفاقم من معاناة السكان ويستدعي المزيد من الجهود الإنسانية والإغاثية للتعامل مع تداعياتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news