يتوالى انكشاف العقلية والعقيدة العفنة والمريضة لدى جماعة الحوثي الكهنوتية التابعة لإيران، وحقدها على اليمنيين، ورمي أعراضهم بأقذع الألفاظ.
ففي حين لا تزال حديث القيادي السلالي "حمود الأهنومي" الذي يصفه الحوثيون بالعلامة والمؤرخ والمسؤول الثقافي الكبير في صفوف الجماعة، واتهامه لليمنيين بأنهم كانوا أهل دعارة وفسوق ويمارسون الزنا واللواط علنا، قبل مجيء جده السفاح يحيى الرسي، والذي تصفه الجماعة بـ"الإمام الهادي إلى الحق".
تداول يمنيون، مقطع فيديو للناطق العسكري للجماعة "يحيى سريع"، يرمي قيادات الشرعية بأقذع الألفاظ ويقذفهم بتهمة اللواط.
حيث يقول الناطق العسكري لعبدالملك الحوثي "يحيى سريع": وصلتنا معلومات أن 400 من قيادات حزب الإصلاح في حضرموت تعرضوا للاغتصاب من قبل الإماراتيين والأمريكيين"، مضيفا أن هذا ما يحدث ما القيادات والمقاتلين في صفوف الإماراتيين والتحالف حزب زعمه وتعبيره.
هذه التهمة الشنيعة والجرأة القذرة في قذف الخصوم والطعن في أعراضهم، لم يقله يحيى سريع، في منشور ملفق أو خفية، بل صرح به خلال محاضرة له بالزي العسكري وبث تلفزيوني للقناة الرسمية لجماعة الحوثي "قناة المسيرة".
والرقم "400" الذي أورده يحيى سريع، باتهامه لقيادات الشرعية والإصلاح باللواط، هو نفسه الرقم "400" الذي أورده السلالي الأهنومي الذي قال إن قرية يمنية واحدة كان فيها "400 مومس وعاهرة" يمارسن الزنا والدعارة مع اليمنيين في الأسواق والمنازل علانية، قبل أن يأتي "الرسي" من طبرستان في القرن الثالث الهجري، لتطهير اليمن، حسب تعبيره.
وتعليقا على فيديو يحيى سريع، كتب الباحث والمؤلف اليمني، همدان العليي: "هذه الثقافة القبيحة هي امتداد عرقي وثقافي ليحيى الرسي وبقية أفراد السلالة التي توارثوها منذ أكثر من 1200 سنة".
وأضاف: "وإما أن تعالجوا المشكلة من جذورها باجتثاث الخرافة العنصرية التي تجعل السلالة تحتقر اليمنيين وتسيء لهم، أو ستسمعون من هذا القذف والسب كثيرا".
وقال العليي في منشور آخر: "سيستمر احتقار هذه السلالة لكل اليمنيين ما دامت خرافة "الولاية" العنصرية قائمة وإذا استمرت السلالة تعتقد بأنها مطهرة وتختلف عن بقية البشر".
واضاف: "في كل زمان ومرحلة سيقذفون وينعتون اليمنيين بأقبح الألفاظ والعبارات البذيئة وهذه نتيجة طبعية للعقيدة العنصرية".
وتابع: "بالأمس كان اليمنيين في نظرهم عبارة عن سكارى ويمارسون الفواحش ولا يمكنهم فهم الإسلام الصحيح إلا بوجود يحيى الرسي وأحفاده من بعده، واليوم اليمنيين في نظرهم عملاء ومرتزقة وخونة وصهاينة وجواسيس ومنافقين وملحدين، وبالتالي لا يمكن أن يكون اليمنيين مسلمين إلا بهم ولن يكون اليمن ذات سيادة إلا بهم".
وأردف: "يعرف علماء الاجتماع بأن تحقير وتسفيه الآخر عبارة عن مظهر من مظاهر العنصرية، ولهذا ثقوا تماما بأن الاساءات السلالية لليمنيين لن تتوقف إلا بالقضاء على المعتقد العنصري الذي يحملونه".
إقـرأ أيضـًا:
الشتم والقذف في تاريخ الإمامة!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news